اخبار هلا كندا – يستهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيلون ماسك كندا، بينما يدعو بعض المراقبين البارزين الحكومة الفيدرالية إلى النظر في فرض عقوبات أو حتى حظر الشركات المملوكة لأشخاص مقربين من ترامب، كما فعلت مع الأوليغارشيين الروس بعد الغزو الأوكراني.
قال وزير الخارجية السابق في مناقشة مؤخرًا: “من الأفضل أن نحصل على تقرير حول التدخل الأمريكي”. وأعرب عن قلقه المتزايد من تدخل ماسك، الذي يعد من عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي وأغنى رجل في العالم، في الشؤون الداخلية الكندية. وأضاف أن “مالكي المنصات الرقمية الكبيرة الآخرين” قد يقوضون الديمقراطية الكندية، محذرًا من أنهم سيحاولون التأثير على الانتخابات.
برز ماسك كحليف وثيق لترامب، حيث جمع حوالي 200 مليون دولار لحملة ترامب الانتخابية وحضر مراسم تنصيب الرئيس. وفي تجمع تنصيب لاحق، قام ماسك بإيماءة فسرها الكثيرون على أنها تحية نازية، لكنه نفى ذلك.
في الأسابيع الأخيرة، قام ماسك بالترويج لمجموعات وأحزاب يمينية متطرفة في حملات انتخابية في ألمانيا والمملكة المتحدة. كما تحدث إلى أنصار حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) في هاله، ألمانيا، في 25 يناير. وواجه اتهامات باستخدام موقعه على وسائل التواصل الاجتماعي “X” (المعروف سابقًا بتويتر) لنشر معلومات مضللة حول السياسات الأوروبية المتعلقة بالسلامة العامة والتنظيم عبر الإنترنت.
عبر ماسك أيضًا عن آرائه حول السياسة الكندية، مشيدًا باستقالة رئيس الوزراء جاستن ترودو، معبرًا عن ذلك بتعليق ساخر قائلاً: “فتاة، لم تعودي حاكمة لكندا، لذا فليس من المهم ما تقولين”.
واجه ماسك مقاومة في أماكن أخرى بسبب مزاعم التدخل في الديمقراطية. حيث أمرت المحكمة العليا في البرازيل مزودي الإنترنت بحظر “X” لمدة خمسة أسابيع بسبب رفض الشركة حظر حسابات يمينية متطرفة مرتبطة بهجوم على برلمان البلاد في عام 2023. في النهاية، امتثلت “X” لهذه الأوامر ودفع ملايين الدولارات كغرامات.
تجري المفوضية الأوروبية تحقيقًا في ما إذا كانت “X” تنتهك قواعد الاعتدال في المحتوى الخاصة بالاتحاد الأوروبي، حيث زادت من تحقيق بدأ في عام 2023 لتحديد ما إذا كانت خوارزميات الموقع تعزز الآراء اليمينية المتطرفة بينما تحد من وجهات النظر الأخرى.
ماسك هو أيضًا المدير التنفيذي لشركة تسلا للسيارات. وقد دعت المرشحة لقيادة الحزب الليبرالي كريستيا فريلاند مؤخرًا أوتاوا لفرض رسوم بنسبة 100 في المئة على سيارات تسلا ردًا على الرسوم المخطط لها من ترامب بنسبة 25 في المئة.
