هلا كندا – أفادت وكالتا رويترز وفرانس برس بأن حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، تخلت عن مطلبها الرئيسي بأن تلتزم إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع أي اتفاق.
ونقلت “فرانس برس” عن قيادي في حماس أن الحركة وافقت على بدء المفاوضات بشأن الرهائن “بدون شرط وقف إطلاق النار الدائم”.
وأشار القيادي إلى أن “حماس كانت تشترط سابقًا موافقة إسرائيل على وقف كامل ودائم لإطلاق النار” قبل بدء مفاوضات بشأن الرهائن، موضحًا أن “هذا الشرط تم تجاوزه حيث تعهد الوسطاء باستمرار وقف إطلاق النار طالما كانت مفاوضات الأسرى جارية”.
وأضاف القيادي: “حماس تراجعت عن شرطها المتعلق بوقف إطلاق النار الدائم، ووافقت على بدء المفاوضات دون هذا الشرط”.
وقال مصدر في حماس لرويترز، بشرط عدم الكشف عن هويته نظرًا لسرية المحادثات، إن الحركة ستسمح بتحقيق هذا الهدف خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع.
وأشار مسؤول فلسطيني مطلع على جهود السلام إلى أن المقترح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا وافقت عليه إسرائيل، مما قد ينهي الحرب.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين في حماس، الأحد، أن الحركة تنتظر ردًا إسرائيليًا على اقتراحها لوقف إطلاق النار، بعد 5 أيام من قبولها جزءًا رئيسيًا من خطة طرحتها واشنطن تهدف إلى إنهاء الحرب التي دخلت شهرها العاشر في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات، الأحد، بشأن الخطوات المقبلة في التفاوض على الخطة المكونة من ثلاث مراحل التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو الماضي، والتي تلعب فيها قطر ومصر دور الوساطة.
وتهدف الخطة إلى إنهاء الحرب وتحرير حوالي 120 رهينة تحتجزهم حماس.
وخرج محتجون إلى الشوارع في أنحاء إسرائيل، الأحد، للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأفاد مصدر مطلع بأن مدير المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، سيسافر إلى قطر خلال أيام لبدء المفاوضات.
وأفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، الأحد، أنه من المتوقع أن يزور رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية القاهرة هذا الأسبوع للمشاركة في المفاوضات الهادفة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
كما ذكرت أن وفدًا إسرائيليًا من المتوقع وصوله إلى القاهرة قريبًا للمشاركة في هذه المفاوضات.
