هلا كندا- عبرت امرأة من أونتاريو عن استيائها بعد تلقيها بريدًا إلكترونيًا فيه ابتزاز جنسي يطالبها بدفع 1900 دولار أمريكي للمحتالين بعملة البيتكوين أو المخاطرة بمشاركة صورها الفاضحة مع أحبائها.
وقالت ألكسندرا: “إنه أمر مزعج للغاية، لقد حصلوا على اسمي وعنواني وعنوان بريدي الإلكتروني ورقم هاتفي المحمول وصورة للشارع الذي يقع فيه منزلي”.
وأصدرت شرطة منطقة يورك بيانًا صحفيًا الشهر الماضي تحذر فيه السكان المحليين من عملية احتيال ابتزاز جنسي مستمرة بعد شكاوي سكان المجتمع، كما حذرت الشرطة في منطقة هاملتون وبييل السكان من نفس الاحتيال.
وتخيف عمليات الاحتيال بالابتزاز الجنسي الضحايا لدفع أموال المحتالين أو المخاطرة بنشر صور محرجة لأنفسهم لعائلاتهم وأصدقائهم.
ويزعم المحتالون عادة أنهم يتجسسون على الضحية وأنهم سجلوا دليلاً على أنهم نظروا إلى مواد غير لائقة عبر الإنترنت، بما في ذلك المواد الإباحية.
وقالت ألكسندرا أنها تلقت بريدًا إلكترونيًا يفيد بأن جهاز الكمبيوتر الخاص بها قد تم الاستيلاء عليه عن بُعد، وتم تسجيل مقاطع فيديو وصور مخلة بالآداب لها.
وصرحت قائلة: “قالوا إنهم لديهم سجل تصفحي، ولديهم صور لي وأنا أشاهد مواقع غير لائقة وأنهم سيكشفون عن ذلك”.
وفي البريد الإلكتروني، جاء: “لا أستطيع حتى أن أتخيل الإذلال الذي ستواجهه عندما يراه زملاؤك وأصدقاؤك وعائلتك ماكنت تفعله”.
كما وعد المحتالين بـ “مسح كل شيء” بمجرد إرسالها 1900 دولار أمريكي إلى المحتال من خلال البتكوين.
ولكن ألكسندرا قالت إنها لم تنظر أبدًا إلى مواقع ويب غير لائقة، لذلك عرفت أنها عملية احتيال واتصلت بالشرطة.
وقالت الشرطة إن المجرمين ربما يجمعون المعلومات من خروقات البيانات، مضيفة أنه بمجرد العثور على عنوان منزل الضحية، يصبح الحصول على صورة له أمرًا سهلاً.
وتقول الشرطة إذا تلقيت إحدى رسائل البريد الإلكتروني هذه، فلا تقدم أي مدفوعات أو ترد عليها، وبدلاً من ذلك، توصي بإجراء فحص للفيروسات أو البرامج الضارة لجهاز الكمبيوتر الخاص بك والإبلاغ عن البريد الإلكتروني للشرطة.
