هلا كندا – أكد حاكم أونتاريو، دوغ فورد، أنه يريد المضي قدمًا في خطة مقترحة لبناء نفق تحت الطريق السريع 401.
قال فورد للصحفيين: “نخطط لبناء هذه البنية التحتية، هذه ليست مشاريع لمدة عامين، إنها مشاريع من 10 إلى 15 عامًا … نحتاج إلى الاستعداد عندما تكون جميع الطرق السريعة من السلسلة 400 بكامل طاقتها”.
في حين لم يتم تحديد أي شيء بشكل نهائي، يقول فورد إنه يريد المضي قدمًا في التقييم البيئي للمشروع المقترح.
ومن المتوقع أيضًا إجراء “تمرين استطلاع السوق” في الأسابيع المقبلة لتقييم جدوى المشروع.
يقول خبراء مثل الدكتورة شوشانا ساكس، الأستاذة المساعدة في قسم الهندسة المدنية والمعادن بجامعة تورنتو، إن المشروع قد يكلف دافعي الضرائب مليار دولار لكل كيلومتر.
ومع ذلك، لم تصدر الحكومة أي تقديرات للتكاليف أو معلومات حول المسار الدقيق أو طول النفق.
وقالت ساكس عن توقعاتها البالغة 55 مليار دولار: “من المؤكد أنه قد يكون أكثر من ذلك”، مضيفة أن معظم التكلفة سترتبط ببناء النفق نفسه.
وفي الوقت نفسه، قال فورد إنه يرحب أيضًا بفكرة إعادة شراء الطريق السريع 407، الذي تم تشغيله بشكل خاص بموجب اتفاقية إيجار مدتها 99 عامًا منذ عام 1999.
حتى الآن، يقول فورد إنه لم يلتق بأي من المسؤولين التنفيذيين في الشركة، لكن هناك حاجة إلى محادثة.
ومع ذلك، يقول بعض المنتقدين إن فورد يماطل بدلاً من العمل نحو حل سريع.
وكتبت زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد في أونتاريو ماريت ستايلز في بيان: “الوعود الفارغة لن تجعل حركة المرور تتحرك، يخسر الناس الوقت والمال وهم عالقون في حركة المرور، بينما يواصل دوج فورد ومحافظوه عدم فعل أي شيء”.
في مارس 2024، صوت المحافظون ضد اقتراح الحزب الديمقراطي الجديد الذي دعا إلى إزالة الرسوم على الطريق السريع 407 للسائقين، والذي يزعم ستايلز أنه كان من شأنه أن يخفف من الازدحام على الطريق السريع 401 ويوفر على سائقي الشاحنات عشرات الآلاف من الدولارات.
باعت حكومة مايك هاريس الطريق السريع 407 في عام 1999 مقابل 3.1 مليار دولار إلى اتحاد يضم شركة إس إن سي لافالين، صندوق التقاعد الإقليمي في كيبيك، والشركة الإسبانية فيروفيال.
