هلا كندا – قال وزير البيئة الليبرالي، ستيفن جيلبو إن كتلة كيبيك لن تواصل الضغط على الليبيراليين واحتجازهم كـ”رهينة” للمطالبة بتوسيع تمويل تأمين الكبار في السن OAS، مقابل استمرار الدعم لتجنب سحب الثقة في البرلمان.
قال وزير البيئة وتغير المناخ في مقابلة مع برنامج CTV Question Period الذي تم بثه يوم الأحد: “لن يتم احتجازنا لمجرد تمديد عمر حكومتنا من أجل لا معنى له على الإطلاق من وجهة نظر مالية واجتماعية”.
ومنذ أن انسحب الحزب الديمقراطي الجديد اتفاق العرض والثقة مع الليبراليين في سبتمبر، والذي ضمن دعم الحزب الديمقراطي الجديد للأولويات المشتركة، واجهت حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو اقتراحين بسحب الثقة من قبل المحافظين.، ونجحوا بالإفلات منهما.
وأصدرت كتلة كيبيك إنذارا نهائيا لليبراليين، ومنحتهم حتى 29 أكتوبر لإقرار مشروعين قانونيين من الأعضاء الخاصين بها، أو سيبدأ الحزب في العمل مع أحزاب المعارضة للإطاحة بالحكومة.
قوانين الكتلة
والتشريعات التي يريد زعيم الكتلة إيف فرانسوا بلانشيت من الحكومة تمريرها هي مشروع القانون C-319، الذي يقترح زيادة بنسبة 10 في المائة في مدفوعات OAS لكبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 74 عاما، ومشروع القانون C-282، الذي يسعى إلى حماية مزارعي الألبان والبيض والدواجن في محادثات التجارة المستقبلية.
وفي الشهر الماضي، استخدمت الكتلة يوم المعارضة الوحيد في جلسة الخريف لتقديم اقتراح يسعى إلى توصية ملكية لمشروع قانون أعضائها الخاص لتعزيز OAS تم تمرير الاقتراح، لكن معظم النواب الليبراليين صوتوا ضده، مشيرين إلى مخاوف بشأن التكلفة وكيفية تنفيذه.
وأصرت زعيمة مجلس الحكومة كارينا جولد منذ ذلك الحين على أن حكومتها لا تزال منفتحة على السياسة، لكن التصويت كان ليشكل سابقة سيئة.
ولكن جيلبو رفض بشكل قاطع إمكانية القيام بما يريده الكتلة بشأن OAS، وقال إن الليبراليين يؤيدون دعم كبار السن ومنفتحون على العمل مع الكتلة بشأن تدابير أخرى لكنه قال إن أي اتفاق “لن يكون ما اقترحته الكتلة”.
كما وصف اقتراح الكتلة بأنه “غير مسؤول ماليا”.
وقال جيلبو “سوف يكلف الأمر 3 مليارات دولار سنويا، وفي كثير من الحالات، سوف يذهب إلى أشخاص لا يحتاجون إليه”.
وتوقع زعيم الكتلة الكيبيكية السابق جيل دوسيب أن تعليقات جيلبو تعني أنه من المؤكد تقريبا أنه سيكون هناك انتخابات قبل عيد الميلاد.
كما تحدث دوسيب عن إمكانية قيام ترودو بتأجيل البرلمان، وهو القرار الذي أصر نائب رئيس الوزراء كريستيا فريلاند وجولد على أنه ليس على الطاولة، ولكنه قرار يقع في النهاية على عاتق رئيس الوزراء.
ومع عدم رغبة الليبراليين في الرضوخ لمطالب الكتلة، يتمتع الحزب الديمقراطي الجديد بالنفوذ لدفع أولويات جديدة حيث تحتاج حكومة ترودو فقط إلى دعم من الكتلة أو الحزب الديمقراطي الجديد للبقاء في السلطة.
ولكن حتى الآن، يقول زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينغ إنه لم يجر أي محادثات مع رئيس الوزراء.
