هلا كندا – تكشف تقرير لوزارة الشؤون الخرجية الكندية أن صادرات المعدات العسكرية من كندا إلى المملكة العربية السعودية تشكلت من نصف صادراتها العسكرية في عام 2023.
وقد بلغت قيمة هذه الصادرات 2.14 مليار دولار، مع توزيعها على 78 دولة حول العالم. تشكل الشرق الأوسط ولا سيما المملكة العربية السعودية نصف هذا المبلغ، حيث بلغت قيمة الصادرات العسكرية الكندية إليها حوالي مليار دولار.
باستثناء الولايات المتحدة، تعد المملكة السعودية السوق الرئيسية لصادرات الأسلحة الكندية منذ عام 2016. التقرير يذكر أن السلع العسكرية المصدرة تندرج في نحو عشرين فئة، دون تفصيل أنواع القطع أو المعدات المباعة.
وفيما يتعلق بالمملكة السعودية، تبرز فئة المركبات البرية ومكوناتها، حيث تمثل 80% من إجمالي قيمة وارداتها العسكرية من كندا، أي أكثر من 740 مليون دولار من إجمالي 904 ملايين دولار.
في عام 2014، بدأت كندا تصدير المركبات المدرعة الخفيفة التي تصنعها شركة جنرال دايناميكس إلى المملكة العربية السعودية بعقد بقيمة 14 مليار دولار. وفي خريف 2018، توقفت الحكومة الليبرالية عن إصدار تصاريح جديدة لتصدير المعدات العسكرية إلى المملكة بعد اغتيال الصحفي جمال خاشقجي وتورط السعودية في حرب اليمن. وأعلنت الحكومة الكندية عن مراجعة جميع مبيعات الأسلحة إلى المملكة السعودية.
وفي أبريل/نيسان 2020، استأنفت كندا إصدار تصاريح لتصدير المعدات العسكرية إلى الرياض، وفي مايو/أيار 2023، أعلنت حكومة جاستين ترودو عن استعادة جميع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة السعودية.
من جهة أخرى، قطر تمثل ثاني أكبر دولة في الشرق الأوسط بين المستوردين الرئيسيين للسلع العسكرية الكندية في عام 2023.
وقد ارتفعت قيمة الأسلحة التي تبيعها كندا لهذه لدولة قطر الحليفة الوثيقة للولايات المتحدة، في غضون ثلاث سنوات من أقل من 20 ألف دولار إلى أكثر من 73 مليون دولار.
ووفقا لأحدث تقرير حول هذا الموضوع من وزارة الشؤون الخارجية الكندية، قامت أوتاوا بشكل رئيسي بتصدير معدات متخصصة للتدريب إلى الدوحة.
وفي عام 2021، وقعت كندا اتفاقية تعاون دفاعي مع قطر لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والحفاظ على الرخاء الإقليمي، بحسب البلدين.
وفي عام 2022، أضافت كندا قطر إلى قائمة الدول التي يمكن لأوتاوا أن تسمح بتصدير بعض العناصر المحظورة إليها.
