هلا كندا – من المقرر أن يصدر بنك كندا، يوم الأربعاء القادم، 5 يونيو، التحديث الرابع لأسعار الفائدة خلال 2024، وسط توقعات الخبراء وترقب من الكنديين.
وأبقى البنك المركزي الكندي سعر الفائدة الرئيسي عند 5% في يناير ومارس وأبريل.
وفي آخر تحديث له، قال بنك كندا إنه عدل توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 2.75% في عام 2024 ونحو 3% في عامي 2025 و2026.
وأوضح المسؤولون أن التضخم مستمر في التباطؤ في معظم الاقتصادات للدول المتقدمة، على الرغم من أن التقدم سيكون بطيئا.
وشهد الكنديون سبع زيادات في أسعار الفائدة في عام 2022، وتبع ذلك زيادة أخرى في يناير 2023، ليصل سعر الفائدة الرئيسي إلى 4.5٪.
وأبقى بنك كندا سعر الفائدة الرئيسي عند 4.5% – كما توقع الخبراء على وجه التحديد – حتى السابع من يونيو، عندما تم رفعه إلى 4.75%.
وفي 12 يوليو، رفع بنك كندا سعر الفائدة الرئيسي إلى 5%، مع سعر الفائدة البنكي عند 5.25%، وفي 6 سبتمبر، أعلن أنه سيحتفظ بهذه المعدل.
وفي تقرير نُشر في يناير، قال باحثون من جامعة أكسفورد للاقتصاد إنهم يعتقدون أن سعر الفائدة الرئيسي البالغ 5٪ سيتم الاحتفاظ به حتى منتصف عام 2024 عندما يبدأ بنك كندا في تخفيضه تدريجيا.
ومع كل هذه البيانات، فإن الخبراء على يقين تقريبًا من أن هناك تثبيتًا آخر لسعر الفائدة، ولن يكون هناك أي قرار بخصوص خفض الأسعار، حسب ما يقوله الرئيس التنفيذي المشاركة لـ Ratehub.ca ورئيس شركة CanWise لمقرض الرهن العقاري، جيمس ليرد.
وحتى الآن، توقع ليرد بشكل صحيح تثبيت أسعار الفائدة الثلاثة لهذا العام، ونصح أن يركز أولئك الذين يتابعون إعلانات بنك كندا بشكل أكبر على تعليقها.
ومع ذلك، فهو يعتقد أن الأمور قد تتغير الآن، حيث قال في رسالة بالبريد الإلكتروني: “هذا إعلان كبير لأن هناك فرصة لأن نحصل على أول خفض لسعر الفائدة منذ مارس 2020، الخبراء منقسمون حول ما إذا كنا سنرى أول خفض لسعر الفائدة منذ أكثر من أربع سنوات في الأسبوع المقبل، أولئك الذين لا يعتقدون أن البنك سيخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل يعتقدون أن ذلك سيحدث في إعلان يوليو”.
وأضاف: “إذا حصلنا على أول خفض لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل، فسيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كانت الحرارة تعود إلى سوق العقارات في جميع أنحاء البلاد أو ربما لن يكون خفض ربع نقطة كافيًا لإعادة الزخم”.
وقال إنه مع توازن معظم أسواق العقارات وبعضها في أسواق المشترين، يجب على الكنديين الذين يتسوقون لشراء منزل أن يقرروا ما إذا كانوا سيحاولون العثور على الصفقة المناسبة قبل أول خفض محتمل لسعر الفائدة في عام 2024.
