هلا كندا – دعا زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير الحكومة الفيدرالية إلى تصنيف عصابة لورانس بيشني الهندية كمنظمة إرهابية في كندا، محذرًا من تصاعد أنشطة الابتزاز والعنف المرتبطة بها داخل البلاد.
وتحدث بوليفير، الأربعاء، في مدينة سري بمقاطعة بريتيش كولومبيا، حيث تلقت الشرطة عشرة بلاغات عن عمليات ابتزاز خلال الأشهر الستة الماضية، مشيرًا إلى أن “هناك أدلة على ارتباط عنف العصابة بالإرهاب ودوافع سياسية”.
وأكد أن إدراج العصابة على قائمة الإرهاب سيمنح السلطات صلاحيات أوسع لتفكيك شبكاتها، موضحًا أن “هذه المنظمة نشرت الفوضى والعنف، وقد طالب رؤساء بلديات وحكام مقاطعات عدة بتصنيفها ككيان إرهابي”.
وتشير تقارير الشرطة إلى أن أفرادًا من الجالية الجنوب آسيوية في بريتيش كولومبيا وأونتاريو تعرضوا لابتزاز تحت تهديد القتل، بينهم رجل أعمال في سري تلقى مطالب بدفع فدية قدرها مليونا دولار، بينما استُهدفت شركاته بإطلاق نار ثلاث مرات.
ويرى بوليفير أن حظر العصابة سيساعد في “إغلاق شبكة ابتزاز دولية أرعبت المجتمعات”، في وقت يواجه زعيمها لورانس بيشني، البالغ من العمر 32 عامًا، أحكامًا بالسجن في الهند منذ 2014، لكنه لا يزال يدير أنشطته من داخل السجن.
ويأتي مطلب بوليفير منسجمًا مع دعوات مشابهة من رئيس بلدية برامبتون باتريك براون، وحاكم بريتيش كولومبيا ديفيد إيبي، وحاكمة دانييل سميث.
ويخضع أي تصنيف من هذا النوع لتقييم خبراء الأمن القومي الذين يحددون ما إذا كانت الجهة تستوفي معايير قانون العقوبات الكندي، وهو إجراء سبق أن طُبق على منظمات إجرامية كبرى مثل كارتيل “سينالوا” و”خاليسكو الجيل الجديد” المكسيكيين.