هلا كندا – قالت مواطنة كندية إنها ستفقد مواعيد مصيرية في الولايات المتحدة بعد أن ألغت Air Canada رحلتها نتيجة إضراب مضيفي الطيران.
وأوضحت المسافرة، التي عُرّفت باسم سارة، أنها كانت قد حجزت رحلة ليلية من فانكوفر إلى واشنطن يوم 19 أغسطس لحضور اجتماع مصرفي صباح اليوم التالي، يتيح لها الحصول على وثائق لازمة لموعدها في السفارة يوم 21 أغسطس.
وأكدت أن هذه الإجراءات ضرورية لإعادة والدها، المصاب بمرض ألزهايمر، من الشرق الأوسط إلى فانكوفر بعد أن علِق هناك في ظل النزاع بين إيران وإسرائيل.
وأشارت إلى أن السفارة الإيرانية في أوتاوا مغلقة بشكل دائم، ما اضطرها إلى التوجه إلى أقرب بعثة في واشنطن.
غير أن إلغاء الرحلة جعلها تفقد المسار الأصلي، بينما أعادت “إير كندا” حجزها تلقائيًا على خط بديل وصفته بأنه “غير مناسب تمامًا” ويستغرق أكثر من 15 ساعة مع توقف طويل في بورتلاند، ويصل إلى واشنطن مساء 21 أغسطس، أي بعد فوات جميع مواعيدها المهمة.
وأضافت أن الشركة أنزلتها من درجة رجال الأعمال إلى الدرجة الاقتصادية رغم أنها دفعت 88 ألف نقطة “أيروبلان” تعادل نحو ألفي دولار.
وقالت إنها اضطرت إلى إلغاء التذكرة الجديدة، وحصلت على استرداد للنقاط، لكن الشركة اقتطعت 150 دولارًا رسوم إلغاء، كما أعادوا لها 32 دولارًا فقط من أصل 180 دولارًا نقدًا دفعتها مسبقًا، فضلًا عن خسارتها نحو 500 دولار لحجز فندقي غير قابل للاسترداد.
وانتقدت سارة تعامل الشركة مع عملائها المميزين، قائلة إن خط الخدمة الخاص بعضوية “75K” أصبح “عديم الفائدة”، مشيرة إلى أنها قضت ساعات طويلة في الانتظار دون الحصول على مساعدة.
وأضافت: “إذا كانت شركات الطيران تتوقع الولاء، فعليها أن تتصرف وكأن الأمر يعنيها، لكن ما يحدث الآن عكس ذلك”.
وأعلنت Air Canada أنها بدأت استئناف رحلاتها تدريجيًا بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي مع نقابة موظفي الضيافة (CUPE) التي تمثل أكثر من 10 آلاف مضيف ومضيفة في الشركة وشركتها التابعة “إير كندا روج”، فيما لا تزال شكاوى الركاب تتصاعد بشأن الخسائر المالية والضغط النفسي جراء الإلغاءات.