هلا كندا – أظهر استطلاع جديد أجرته شركة Abacus Data أن شعبية رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بقيت مستقرة، رغم عدم التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة قبل الموعد المحدد ذاتيًا في الأول من أغسطس الجاري.
وبيّن الاستطلاع، الذي أُجري بين 31 يوليو و7 أغسطس على عينة من 1686 كنديًا، أن دعم الكنديين لحزب الليبراليين ما يزال قويًا.
وذلك رغم مؤشرات على تقصير الحكومة في معالجة تباطؤ الاقتصاد وقضايا القدرة على تحمل تكاليف المعيشة.
وأشار 44% من المشاركين إلى استمرار قلقهم من سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبادراته الفوضوية في فرض الرسوم الجمركية، فيما اعتبر 62% أن ارتفاع تكاليف المعيشة هو التحدي الأكبر الذي تواجهه البلاد، وجاء الوضع الاقتصادي العام في المرتبة الثالثة بنسبة 37%.
وقال الرئيس التنفيذي لـAbacus Data ديفيد كوليتو إن الكنديين يميزون حاليًا بين الإحباط من النتائج وإلقاء اللوم على الحكومة، إلا أن هذا الفصل قد لا يستمر طويلاً، مضيفًا أن الملفات الاقتصادية قد تعقّد المشهد السياسي أكثر من القضايا الخارجية مع اقتراب الخريف.
وأظهر الاستطلاع أن ترامب ما يزال غير محبوب لدى الكنديين، إذ عبّر 75% عن نظرة سلبية تجاهه، فيما يظل الليبراليون الخيار المفضل لدى 58% لمواجهة إدارته.
كما تراجعت نسبة الدعم للحزب الحاكم إلى 50%، بانخفاض نقطتين عن منتصف يوليو، في أول انخفاض بهذا المستوى منذ مارس.
وبيّن الاستطلاع أن 4 من كل 10 كنديين يرون أن الوقت قد حان للتغيير، بينما لا يجد نحو ثلث المشاركين بديلاً مناسبًا، وأفاد 43% بأنهم سيصوتون لليبراليين إذا جرت الانتخابات اليوم، وهي النسبة نفسها المسجّلة في منتصف يوليو.
كما أظهر أن كارني يحتفظ بنسبة تأييد شخصية تبلغ 48%، في حين حقق زعيم المحافظين بيير بواليفر أفضل توازن له منذ أشهر، إذ بلغت شعبيته الإيجابية 42% مقابل 41% سلبية.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني