هلا كندا – أكدت شرطة يورك إن الكراهية كانت عاملا رئيسيا في شجار عنيف اندلع أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين، في ثورنهيل بين مؤيدين لفلسطين وآخرون لإسرائيل.
وتقول الشرطة إن أكثر من 100 شخص تجمعوا في منطقة كلارك أفينيو ويست وساوث بروميناد، غرب شارع باثورست مباشرة، للاحتجاج على معرض عقاري إسرائيلي كان يروج لشراء الأراضي في إسرائيل، بما في ذلك الضفة الغربية المحتلة.
وتقول الشرطة إن المتظاهرين كانوا يشاركون في احتجاج سلمي عندما اقترب رجل في سيارته من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين وبدأ في الصراخ عليهم بألفاظ بذيئة.
وبحسب الشرطة، فقد دخل بعد ذلك في مواجهة مع ثلاثة من المتظاهرين، حيث ادعى أحد الضحايا أن الرجل أطلق مسدس مسامير كان يحمله.
ويظهر الفيديو الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي الرجل وهو يحمل مسدس مسامير ويهدد العديد من الآخرين من حوله.
ولم تبلغ الشرطة عن وقوع إصابات خطيرة.
وتقول الشرطة إن إيلان روبن أبراموف من فان متهم بالاعتداء، وحيازة أسلحة خطرة على الجمهور، والاعتداء بالسلاح، والأذى.
ويقول المحققون إنهم قرروا أن الكراهية كانت عاملاً محفزًا في الحادث، وإذا ثبت أن أبراموف مذنب بارتكاب الجرائم، فسيتم تقديم عوامل مشددة بدافع الكراهية عند إصدار الحكم.
وقالت الشرطة إنه تم اعتقال عدة أشخاص خلال مظاهرة مماثلة في نفس المنطقة يوم الخميس.