هلا كندا ــ دافعت الجنرال جيني كارينيان، قائدة الأركان العسكرية في كندا، عن دور المرأة في المنظومات العسكرية، بعدما روج الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب إلى فكرة تقليص دور النساء في الدفاع.
وكانت الجنرال كارينيان، ترد على تعليقات السيناتور الجمهوري جيمس ريش يوم الجمعة في منتدى هاليفاكس الدولي للأمن بشأن معارضة بيتر هيجسيث للنساء في الوحدات القتالية.
وعندما سئل عن آراء هيجسيث، قال السيناتور عن ولاية أيداهو أمام نحو 300 مندوب إن “هيئة المحلفين لم تتوصل بعد إلى قرار” بشأن كيفية التعامل مع “المواقف الفريدة” التي يفرضها وجود النساء في القتال.
وأضاف أن الأمر متروك في نهاية المطاف للجيش الأميركي لاتخاذ القرار بشأن هذه القضية.
وقالت الجنرال: “لا أريد لأي شخص أن يغادر هذا المنتدى بهذه الفكرة بأن النساء يشكلن إلهاءً للدفاع والأمن الوطني”.
وأضافت وسط تصفيق حار: “بعد 39 عامًا من العمل كضابط أسلحة قتالية والمخاطرة بحياتي في العديد من العمليات حول العالم، لا أستطيع أن أصدق أنه في عام 2024 لا يزال يتعين علينا تبرير مساهمة النساء … في خدمة بلدهن”.
جدل واسع
وقال هيجسيث، الضابط العسكري السابق والمعلق المنتظم على قناة فوكس نيوز، في كتابه وفي المقابلات إنه يعتقد أن الرجال والنساء لا ينبغي أن يخدموا معًا في وحدات قتالية.
وفي 7 نوفمبر، قال في بودكاست أمريكي إن وجود نساء في أدوار قتالية جعل الأمور أكثر تعقيدا بالنسبة للقوات العسكرية، وقال هيجسيث أيضًا إن النساء لهن مكان في الجيش، ولكن ليس في العمليات الخاصة والمدفعية والمشاة والوحدات المدرعة.
وفي كلمة الافتتاح لهذا اليوم، قالت ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية، إن قدرة روسيا على غزو أوكرانيا “لم تكن إلا من خلال الدعم المادي من الصين والصواريخ والطائرات بدون طيار من إيران والقوات من كوريا الشمالية”.
والموضوع المتكرر في التجمع هو أنه ما لم تتمكن أوكرانيا من الفوز ضد روسيا، فإن الدول الأخرى ستتشجع على انتهاك سلامة أراضي الديمقراطيات، سواء كان ذلك تهديدات الصين لتايوان، أو مطالبات الصين وروسيا بمزيد من الأراضي في القطب الشمالي.
من جهته، أشار وزير الدفاع الكندي بيل بلير إلى أن السفن الصينية تقوم برسم خرائط لقاع البحر وجمع المعلومات الاستخباراتية في مياه القطب الشمالي.
