وضعية غامضة لطالبي التأشيرات بين كندا والهند بعد توتر العلاقات

هلا كندا – مع تصاعد التوترات بين كندا والهند، يجد مقدمو طلبات التأشيرة أنفسهم يتنقلون بين حالة من عدم اليقين وسط التداعيات السياسية بين البلدين.

في يوم الاثنين، تصاعد التوتر إلى مستويات غير مسبوقة، حيث طردت كندا 6 ديبلوماسيين هنود، من بينهم السفير والمفوض السامي، وردت الهند بنفس الإجراء وطردت ديبلوماسيين كنديين في نيودلهي.

ويتوقع كولديب بانسال، مستشار الهجرة الذي يتمتع بخبرة 20 سنة، أن يؤدي الطرد الدبلوماسي إلى تأخيرات فورية وكبيرة في معالجة التأشيرات.

وقال بانسال: “إذا كانت المعالجة العادية تستغرق من أربعة إلى ستة أسابيع، فتوقع أن تتضاعف خلال هذه الأوقات العصيبة، أنصح أي شخص يخطط للسفر في ديسمبر أو يناير، يجب أن يتقدم بطلب الآن”.

ويضيف بانسال أن التأخيرات من المرجح أن تؤثر ليس فقط على تأشيرات السياحة، ولكن أيضًا على تصاريح العمل وتأشيرات الطلاب وطلبات الزوج، والزوجة.

أخبار محبطة

ويقول إن هذه أخبار محبطة بشكل خاص للأزواج الذين يقترب موسم الزفاف في الهند، وكذلك للطلاب الهنود الذين يسعون إلى التعليم في كندا، والذين يواجهون الآن عقبة أخرى بعد تحديد تأشيرات الطلاب الدوليين لفترة عامين في يناير الماضي.

وأشار بانسال إلى أنه “كلما كان هناك موقف مثل هذا، لا توجد وقت محدد لتأخير المعالجة”.

يأتي هذا الغموض في أعقاب تعليق الهند لخدمات التأشيرة للمواطنين الكنديين لمدة ثمانية أسابيع تقريبًا في العام الماضي، بسبب اتهامات من أوتاوا بشأن تورط الهند في اغتيال الزعيم السيخي هارديب سينغ نيجار في ساري.

وتقول الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية إنها “تعمل بجد للتخفيف من أي تأثير على المتقدمين من أو في الهند من خلال الاستمرار في تقاسم عبء العمل عبر شبكة المعالجة العالمية الخاصة بنا، إن الغالبية العظمى من الطلبات المقدمة من الهند تتم معالجتها بالفعل خارج الهند، حيث تتم معالجة أكثر من 90 في المائة من طلبات الهند في كندا”

وتظل كندا وجهة رئيسية للمهاجرين الهنود، حيث تعالج آلاف الطلبات سنويًا.

وتشير البيانات الصادرة عن مؤسسة السياسة الوطنية الأمريكية إلى أن الهجرة الهندية زادت بنحو 326 في المائة من عام 2013 إلى عام 2023.