هلا كندا – أكد زعيم حزب المحافظين، بيير بويليفر، يوم الاثنين أن اتهاماته بالتدخل السياسي خلال ولاية رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو كانت موجهة ضد مفوضة الشرطة الملكية الكندية السابقة، بريندا لوكي، وليس ضد المؤسسة بأكملها.
وقال بويليفر في بيان: “أقف جنبًا إلى جنب مع الرجال والنساء الشجعان في الخدمة الذين يضعون حياتهم على المحك يوميًا للحماية والخدمة، وأشكرهم دائمًا على خدمتهم”.
وأضاف: “تصريحاتي كانت موجهة لمفوضة الشرطة السابقة بريندا لوكي التي لها سجل طويل من الفضائح الموثقة علنًا، والخداع، والتدخل السياسي لصالح الحكومة الليبرالية. وقد طالبنا باستقالتها وما زلنا نتمسك بهذا الموقف حتى اليوم”.
وكان بويليفر قد اتهم في مقابلة على قناة Northern Perspective على يوتيوب الشرطة الملكية الكندية بحماية ترودو من الملاحقة الجنائية، واصفًا قيادة المنظمة بأنها “مثيرة للاشمئزاز” فيما يتعلق بإنفاذ القوانين ضد الحكومة الليبرالية.
وقد نفى مفوض الشرطة الحالي مايك دوهيما هذه المزاعم الأسبوع الماضي، مؤكدًا أنه “لا يوجد أي تدخل” في عمل المنظمة. ورغم الانتقادات السياسية العديدة، بما في ذلك من استراتيجيين سابقين في الحزب المحافظ، قال بويليفر إنه ما زال متمسكًا بتصريحاته، لكنه يوضح أنها كانت موجهة لشخص واحد فقط وليس للشرطة بأكملها.
وأشار المتحدث باسم مكتب بويليفر إلى قضايا أثارت جدلاً خلال فترة لوكي وترودو، مثل فضيحة SNC-Lavalin عام 2019 وإجازة عائلية لترودو عام 2016 على جزيرة الآغا خان، منتقدًا طريقة تعامل الشرطة الملكية الكندية مع هذه الملفات.
وأكد البيان أن موقف الحزب المحافظ هو أن مفوضة الشرطة السابقة كانت مضللة للجمهور وغطت على الحكومة، وهو السبب وراء المطالبة باستقالتها في 21 أكتوبر 2022.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني