هلا كندا – أكد وزير التراث الكندي مارك ميلر أن الحكومة الفيدرالية تحتاج إلى بدء مشاورات عاجلة مع المجتمعات الأصلية وأصحاب المصلحة بشأن مشروع خط أنابيب محتمل نحو ساحل بريتش كولومبيا.
مشيراً إلى أن الطريق أمام أي مشروع من هذا النوع سيكون معقداً وصعباً.
وجاءت تصريحات ميلر قبل اجتماع مجلس الوزراء، إذ أوضح أن الاتفاق المبدئي الذي وقعته الحكومة الفيدرالية مع ألبرتا الأسبوع الماضي قد يمهّد الطريق لمشروع خط الأنابيب.
بما في ذلك احتمال منح إعفاء من حظر ناقلات النفط المفروض قبالة ساحل بريتش كولومبيا.
وهو ما واجه معارضة فورية من منظمات السكان الأصليين في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات بعد انضمام ميلر إلى الحكومة في تعديل وزاري جديد، خلفاً لستيفن غيلبو الذي استقال الأسبوع الماضي.
وأكد غيلبو، وزير البيئة السابق، أنه لا يستطيع دعم الاتفاق الموقع مع ألبرتا أو التوجه الجديد للحكومة في ملف العمل المناخي.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


