هلا كندا- وقع رئيس الوزراء مارك كارني وحاكمة ألبرتا دانييل سميث مذكرة تفاهم جديدة تهدف إلى تعزيز التعاون في مشاريع البنية التحتية الكبرى للطاقة.
وذلك بما يشمل الموافقة على خط أنابيب جديد إلى المحيط الهادئ وفق شروط تتعلق بالانبعاثات والمناخ.
وتتضمن الاتفاقية التزام ألبرتا بخفض انبعاثات الميثان بنسبة 75٪ خلال عشر سنوات، بينما تتراجع الحكومة الفيدرالية عن فرض حد على انبعاثات النفط والغاز.
وتشمل المشاريع المعلن عنها: توسيع خط أنابيب ترانس ماونتن، إنشاء مشروع Pathways لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، إنشاء مراكز حوسبة بالذكاء الاصطناعي، وربط الشبكات الكهربائية مع بريتيش كولومبيا وساسكاتشوان لتسهيل توفير الطاقة منخفضة الكربون.
ويشير الاتفاق إلى مشاركة السكان الأصليين في ملكية المشاريع، والتشاور مع بريتيش كولومبيا لضمان استفادتها من العوائد المالية، مع احتمال تعديل قانون حظر ناقلات النفط الفيدرالي للسماح بالأنابيب الجديدة إذا تمت الموافقة عليها.
كما حددت المذكرة جداول زمنية للتنفيذ تشمل اتفاقيات تسعير الكربون والميثان، واتفاقية ثلاثية مع شركات Pathways، وخطة لتقديم طلب خط الأنابيب بحلول يوليو 2026، واستراتيجية ألبرتا للطاقة النووية بحلول يناير 2027.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


