هلا كندا – قالت وزيرة النقل أنيتا أناند، أنها لن تترشح لزعامة الحزب الليبرالي ولن تسعى لإعادة انتخابها في مقعدها.
وقالت النائبة عن أوكفيل إنها ستنسحب من الحياة السياسية في الفترة المقبلة، رغم أن كل الأنظار كانت تتجه إليها لدخول سباق زعامة الليبيراليين.
وأعلنت أناند، التي تشغل منصب وزيرة النقل والتجارة الداخلية، عن ذلك في بيان نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها بعد ظهر يوم السبت.
وقالت أناند، التي كانت محامية وأستاذة قانون قبل دخولها السياسة: “بعد انتخابات 2019، أخذت إجازة، وأعتزم العودة يومًا ما إلى الأوساط الأكاديمية”.
وأضافت : “لقد أدى الفرح والإنجاز الذي أشعر به في عملنا الحالي، و التعاون مع رئيس الوزراء وزملائي في مجلس الوزراء وكتلتنا والفريق الأوسع، إلى تأخير هذا القرار والآن بعد أن اتخذ رئيس الوزراء قراره بالاستقالة، فقد قررت أن الوقت مناسب لي للقيام بنفس الشيء، والعودة إلى حياتي المهنية السابقة في التدريس والبحث وتحليل السياسات العامة”.
وتم تعيين أناند أولاً كوزيرة للخدمات العامة والمشتريات وأشرفت على اقتناء معدات الحماية الشخصية واللقاحات أثناء جائحة كوفيد-19.
بعد انتخابات 2021، أصبحت وزيرة للدفاع الوطني ثم رئيسة مجلس الخزانة.
وأناند هي أحدث وزيرة في مجلس الوزراء تخرج من السباق لتحل محل رئيس الوزراء جاستن ترودو كزعيمة للحزب الليبرالي الكندي.
وقالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي ووزير المالية دومينيك لوبلان إنهما لن يترشحا للسباق.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يعلن محافظ بنك كندا السابق مارك كارني عن ترشحه للزعامة الأسبوع المقبل.
ولدى المرشحين حتى 23 يناير لدخول السباق، ومن المقرر اختيار الزعيم الليبرالي التالي في 9 مارس.
