هلا كندا – مر ركاب رحلة Air Canada متوجهة إلى تورونتو بمعاناة كبيرة، بعد 10 تأخيرات وإلغاء وتأخير وصل إلى 27 ساعة.
في مساء يوم الأحد، كان من المقرر مبدئيًا أن تغادر الرحلة AC1029 من مطار فورت لودرديل-هوليوود الدولي إلى تورونتو في الساعة 9:15 مساءً.
ولكن قبل ساعة من المغادرة، تلقى الركاب إشعار التأخير الأول في المساء قائلًا إن الرحلة ستغادر الآن في الساعة 10:30 مساءً.
وفي حين يقدم الإشعار أمثلة على مشاكل فنية في الطائرة، فإنه لا يفسر بشكل واضح سبب تأخير هذه الرحلة بالتحديد.
ثم جاء إشعار تأخير ثانٍ بعد الساعة 9 مساءً بقليل، مع تأجيل الرحلة إلى الساعة 11 مساءً، كان ذلك قبل الساعة 10 مساءً بدقائق، تم تأجيل الرحلة إلى الساعة 11:50 مساءً، وبعد الساعة 11 مساءً بقليل، تم تأجيل الرحلة مرة أخرى إلى الساعة 12:30 صباحًا.
بعد الساعة 12:15 صباحًا، ألغت شركة طيران كندا الرحلة على الفور.
وجاء في رسالة الإلغاء الإلكترونية من الشركة “آسفون للغاية، لقد تم إلغاء هذه الرحلة بسبب الظروف الجوية في مطار المغادرة، أو مطار الوجهة، أو في الطريق”.
وقالت جميلة شارب رايلي، البالغة من العمر 23 عاماً، إنها أصيبت بالذعر “على الفور”، لأنها حامل في الأسبوع 32 وتعود إلى المنزل بمفردها.
وصرحت قائلة: “لقد رأيت في الأخبار أشخاصًا يقولون: “أوه، لقد تقطعت بهم السبل، وكان هذا أسوأ مخاوفي”.
وتمت إعادة جدولة الرحلة لتغادر يوم الاثنين الساعة 4:15 مساءً، وقال الركاب إن شركة الطيران لم تقدم أي قسائم فندقية.
وحاولت شارب رايلي، التي كانت تتحدث إلى ممثل طيران كندا في المطار، الحصول على إجابات.
واستمرت سلسلة التأخيرات حتى يوم الاثنين، حيث تم إصدار الإشعار الأول للركاب قبل الساعة 10:30 صباحًا بقليل، لإبلاغهم بتأجيل الرحلة إلى الساعة 5:15 مساءً.
وقالت شارب رايلي “منذ ذلك الحين، كنت قلقة بالفعل لأنني كنت أقول: كيف تعرف عدد الساعات التي سنتأخر فيها بالفعل؟”.
ولم يتلق الركاب إشعارًا آخر بتأجيل رحلتهم حتى الساعة 3:25 مساءً، عندما كانوا جميعًا في المطار بالفعل وقيل لهم أن الرحلة لن تغادر حتى الساعة 6:15 مساءً.
وقال بروس روبنسون، الذي كان يسافر مع زوجته رانجيني ناير “ما أثار غضب الجميع هو أنهم يستمرون في تقديم الأعذار، لم يخبروننا بالسبب، ولم يقدموا لنا قسائم طعام”.
قال جميع الركاب الذين تحدثوا إلى CTV إن قسائم الطعام لم يتم تقديمها إلا عندما يُطلب منهم ذلك، ولم تكن جميعهم متساوية في القيمة – فقد حصل البعض على قسائم بقيمة 15 دولارًا، والبعض الآخر 60 دولارًا.
وأضافوا أن رحلات أخرى لشركة طيران كندا غادرت أيضًا مطار فورت لودرديل دون أي مشكلة على ما يبدو.
وعند سؤال أحد موظفي طيران كندا عند البوابة D4 عن سبب وجود تناقض بين القسائم، يُزعم أنه قال للركاب: “ليست كل الحيوانات في الحظيرة متشابهة، كما تعلم”.
وتأخرت الرحلة أربع مرات أخرى، وكان إعلان التأخير النهائي الساعة 9:26 مساءً، ما يزيد قليلاً عن 24 ساعة من الموعد المقرر لمغادرتهم يوم الأحد.
وقال روبنسون: “ما أثار نوعًا من حالة الغوغاء هو رحلتنا الأصلية رقم 1029، التي كانت في يوم الأحد، وهي نفس الرحلة يوم الاثنين، وقد سمحوا لذلك بالخروج قبل أن نتمكن من المغادرة، بمجرد أن أعلنوا ذلك، أصيب الحشد بالجنون ثم صرخنا جميعًا فيهم: “أيها الملعونون، افعلوا الشيء الصحيح لإخراجنا من هنا”.
وقالن شارب رايلي إن الركاب بدأوا يركضون نحو مكتب شركة الطيران وهم يصرخون، مضيفا أن نحو ثلاثة من ضباط الشرطة وصلوا إلى البوابة.
وقال متحدث باسم مكتب شريف بروارد إن النواب استجابوا “لاضطراب” في المبنى رقم 2 بالمطار حوالي الساعة 9:15 مساءً، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل.
غادرت الرحلة أخيرًا في منتصف الليل، وهبطت في مطار تورونتو بيرسون الدولي في حوالي الساعة 3 صباحًا.
وقالت الشركة إن الرحلة ألغيت بسبب “الظروف الجوية السيئة” حيث اجتاحت أربعة أعاصير ميامي بعد ظهر ذلك اليوم.
وتمت إضافة الرحلة AC2129 يوم الاثنين لنقل جميع الركاب الذين تعطلت خطط سفرهم يوم الأحد.
أما بالنسبة لسبب عدم تقديم قسائم الفنادق للركاب ليلة الأحد، قالت الشركة إن الغرف كانت نادرة “بسبب الوضع الذي يؤثر على جميع شركات الطيران” في مطار فورت لودرديل في ذلك المساء.
وأشار أيضًا إلى أن شركة الطيران غير مطالبة بإتاحة قسائم الفندق عند تعطل الرحلات الجوية بسبب الطقس.
