هلا كندا – عقد أعضاء البرلمان اجتماعا طارئا لمناقشة قضية الرجال المتهمين في مؤامرة إرهابية في تورنتو.
وناقش النواب امكانية استدعاء الوزراء للإدلاء بشهاداتهم بشأن فحص الهجرة والأمن لأب وابنه متهمين مؤخرا فيما يتعلق بمؤامرة إرهابية مزعومة فاشلة في تورنتو وارتباطهم السابق بتنظيم داعش.
وتجتمع لجنة السلامة العامة والأمن القومي في مجلس العموم للتصويت على دعوة وزير السلامة العامة دومينيك لوبلان ووزير الهجرة مارك ميلر والمسؤولين الفيدراليين المعنيين للإجابة على الأسئلة حول القضية.
وفي بداية متوترة، اقترحت النائبة الليبرالية جينيفر أوكونيل اقتراحا من شأنه أن يجعل كبار المسؤولين يظهرون أمام أعضاء البرلمان “في أقرب وقت ممكن”.
وفي يوليو، ألقت الشرطة الملكية الكندية القبض على أحمد فؤاد مصطفى الديدي، 62 عاما، ومصطفى الديدي، 26 عاما، في ريتشموند هيل، أونتاريو، اللذين اتهمتهما بأنهما يخططون لهجوم إرهابي خطير في تورونتو.
ويواجه الرجلان سلسلة من التهم المتعلقة بالإرهاب، بما في ذلك التآمر لارتكاب جريمة قتل لصالح تنظيم داعش أو بتوجيه منه أو بالاشتراك معه.
ومن المقرر أن يمثل الرجلان أمام المحكمة في وقت لاحق من اليوم.
وتنبع معظم التهم من أنشطة مزعومة قاما بها في كندا، ولكن الأب متهم أيضًا بارتكاب اعتداء مشدد خارج البلاد في يونيو 2015 لصالح داعش.
وتقترح أوكونيل أن تقوم اللجنة بفحص “عملية الفحص الأمني المعمول بها لمراجعة طلبات الإقامة الدائمة والجنسية، لضمان عدم تمكن الأفراد الذين شاركوا في أعمال إرهابية من دخول كندا”.
ويقترح الليبراليون أيضاً أن يوافق أعضاء البرلمان على التحقيق في سبب السماح للأب الديدي الأكبر بالتحديد بالدخول.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قاد المحافظون دعوة لعقد جلسات استماع في هذه المسألة، مشيرين إلى أن الكنديين يستحقون إجابات وضمانات بمعالجة أوجه القصور المحتملة في الفحص.
