هلا كندا – قدمت ثلاث منظمات حقوقية دولية شكوى رسمية للشرطة الملكية الكندية ووزارة العدل، تطالب باعتقال رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني قبل زيارتهما المرتقبة إلى تورونتو، على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب في غزة خلال عامي 2008 و2009.
وجاءت الشكوى من مؤسسة هند رجب ومنظمة “محامون كنديون من أجل حقوق الإنسان” والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، التي تؤكد أن أولمرت وليفني يتحملان مسؤولية مدنية عن العمليات العسكرية التي استهدفت المدنيين والبنية التحتية واستخدام الفوسفور الأبيض ومنع وصول المساعدات.
وتقول المنظمات إن كندا ملزمة، بموجب قانون الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب واتفاقية جنيف الرابعة، بإصدار مذكرة توقيف بحقهما، مشيرة إلى أن ليفني لعبت دورا بارزا في صياغة السياسات العسكرية وأدلت بتصريحات مؤيدة للهجوم.
وأكدت ناتاشا براك، من مؤسسة هند رجب، ضرورة تحرك كندا دون تأخير التزاما بواجباتها الدولية، فيما أشارت المنظمات إلى أن الشكوى جزء من حملة قانونية أوسع لكشف الانتهاكات المرتكبة خلال الحرب.
يذكر أن ليفني كانت قد خضعت لمذكرات توقيف ومحاولات مقاضاة في دول أوروبية، بينما يحمل اسم المؤسسة المقدمة للشكوى اسم طفلة فلسطينية قتلت في قصف إسرائيلي عام 2024.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


