هلا كندا – أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إجراء تعديل وزاري يوم الاثنين بعد استقالة وزير الهوية والثقافة الكندية ستيفن غيلبو الأسبوع الماضي.
وجاءت الاستقالة بعد ساعات من إعلان الحكومة الفدرالية اتفاقًا جديدًا مع ألبرتا في مجال الطاقة.
وأكد غيلبو في رسالته أن القضايا البيئية يجب أن تبقى في صدارة الاهتمامات الوطنية.
وأوضح أنه يعارض مذكرة التفاهم مع ألبرتا رغم تقديره لجهود الحكومة في مواجهة التحديات الحالية.
وتشير المعلومات الحكومية إلى أن التعديل سيكون محدودًا ويهدف إلى سد الشواغر التي خلّفها غيلبو في المناصب التي كان يتولاها داخل الحكومة.
وأعلنت الجهات المعنية أن مراسم أداء اليمين ستجري في ريدو هول عند الثالثة بعد الظهر بتوقيت شرق كندا.
ويأتي هذا التطور في سياق تحركات حكومية متسارعة لإعادة توزيع الحقائب وضمان استمرارية العمل الوزاري بعد استقالة غيلبو.
في وقت تشهد فيه البلاد نقاشًا متصاعدًا حول سياسات الطاقة والبيئة وأثرها على المقاطعات الكندية.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


