هلا كندا – تشير البيانات الرسمية إلى أن أكثر من عشرة ملايين شخص يعيشون في منازل تعاني انعدام الأمن الغذائي في كندا، ما يعكس اعتمادًا متزايدًا على بنوك الطعام في مختلف المدن.
تشهد تورونتو ارتفاعًا ملحوظًا في استخدام بنوك الطعام، إذ يعتمد واحد من كل عشرة سكان على هذه الخدمات سنويًا.
وتؤكد الأرقام الوطنية أن نحو 2.8 مليون شخص يستخدمون بنوك الطعام شهريًا في كندا، ما يعكس اتساع نطاق الأزمة.
وتوضح المعلومات أن فئة المستفيدين تتغير مع الوقت، حيث يمتلك معظمهم تعليمًا جامعيًا ووظائف بدوام كامل.
وتعلن الجهات المعنية أن موسم العطلات يشكل تحديًا إضافيًا لبنوك الطعام، حيث ارتفع هدف التبرعات في تورونتو من ثمانية ملايين إلى أربعين مليون دولار للحفاظ على مستوى الخدمات.
وتؤكد البيانات أن التبرعات النقدية توفر قدرة أكبر على جمع المنتجات الطازجة ونقلها من المزارعين إلى المحتاجين في مختلف المناطق الكندية.
ويأتي هذا التطور في سياق ارتفاع تكاليف المعيشة وغياب برامج الوجبات المدرسية في أشهر الصيف، ما يزيد الضغط على الأسر التي تواجه صعوبة في تأمين احتياجاتها الغذائية.
وتجدر الإشارة إلى أن الحلول بعيدة المدى تشمل توسيع الإسكان الميسر وتحسين دخل ذوي الإعاقة لتقليل اعتماد الكنديين على بنوك الطعام.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


