هلا كندا – تقترب كندا من إقرار إصلاح تاريخي يمنح الجنسية لآلاف المولودين خارج البلاد بعد تقدم مشروع القانون C-3 في مراحل التشريع.
وأتم المشروع المرور في مجلس العموم في الخامس من نوفمبر، كما أنهى القراءة الثانية في مجلس الشيوخ في السادس من الشهر نفسه، قبل مناقشته داخل اللجنة في السابع عشر من نوفمبر.
ويعيد القانون الجديد منح الجنسية عبر الدم لكل من وُلد خارج البلاد إذا كان أحد الوالدين يحمل الجنسية الكندية.
كما يمنح الجنسية مستقبلا للأطفال المولودين في الخارج بشرط امتلاك الوالد ثلاث سنوات من الوجود الفعلي داخل كندا قبل الولادة.
ويقر القانون منح الجنسية للأطفال المتبنين دوليا إذا استوفى الوالد الكندي شرط الوجود الفعلي نفسه، ويعيد الجنسية لمن فقدوها بسبب قوانين الاحتفاظ السابقة.
ويشمل المستفيدون الأجيال المولودة خارج كندا، إضافة إلى المتبنين دوليا والكنديين المفقودين وأسر الكنديين المقيمين في الخارج.
ويشترط القانون إثبات 1095 يوما من الوجود داخل كندا قبل ولادة الطفل أو تبنيه لضمان الارتباط الفعلي بالبلاد.
وينتظر تحديد موعد بدء التطبيق بعد المصادقة الملكية، والمتوقع مطلع عام 2026، مع دعوة الأسر إلى تجهيز وثائق الجنسية والوجود الفعلي استعدادا لفتح باب الطلبات.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


