هلا كندا – دخلت رسوم نزاهة التأشيرة (Visa Integrity Fee) حيز التنفيذ في الولايات المتحدة ابتداءً من 1 أكتوبر 2025، ما يجعل السفر أكثر كلفة بالنسبة لبعض المقيمين في كندا الذين يحتاجون إلى تأشيرة لدخول الأراضي الأميركية.
وبموجب قانون “One Big Beautiful Bill Act” الذي وقّعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستُفرض الرسوم على كل من يُصدر له تأشيرة دخول غير مهاجر، بقيمة 250 دولاراً أميركياً (نحو 348 دولاراً كندياً)، إضافة إلى رسوم الطلب الحالية البالغة 185 دولاراً أميركياً (253 دولاراً كندياً). ويُترك لوزير الأمن الداخلي تحديد المبلغ النهائي، مع إمكانية تعديله سنوياً وفق التضخم.
ووفق الحكومة الكندية، فإن المواطنين الكنديين لا يحتاجون عادةً إلى تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، غير أن المقيمين الدائمين قد يكونون مطالبين بها وبالتالي خاضعين للرسوم الجديدة.
كما نص القانون على إمكانية استرداد المبلغ في حال لم يعمل الزائر بشكل غير قانوني أو لم يتجاوز مدة إقامته المسموح بها، أو إذا حصل على تمديد إقامة أو أصبح مقيماً دائماً في الولايات المتحدة.
ويأتي فرض هذه الرسوم ضمن سلسلة تغييرات أعلنت عنها السلطات الأميركية في 2025، من بينها:
اختبار تقنيات التعرف على الوجه على بعض المعابر البرية لتعقب مدة بقاء الزوار.
إلزام الكنديين الراغبين في الإقامة أكثر من 30 يوماً بملء نموذج تسجيل للأجانب، مع خضوع بعضهم للبصمات.
إعفاء المسافرين عبر المطارات الداخلية الأميركية من شرط خلع الأحذية عند التفتيش الأمني.
وقد أثارت الإجراءات الجديدة انتقادات سياسية في الولايات المتحدة، إذ حذّر مسؤولون محليون من تراجع السياحة الكندية.
وقال نائب حاكم ولاية لويزيانا بيلي نونغيسر خلال زيارة إلى كندا إن “تعليقات الرئيس حول الولاية 51 والرسوم الجمركية تركت انطباعاً سيئاً لدى الكنديين”، داعياً ترامب إلى الاعتذار لتحسين العلاقات.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني