هلا كندا – قررت خمس مقاطعات كندية رفع الحد الأدنى للأجور اعتباراً من الأول من أكتوبر، في خطوة تهدف إلى دعم العمال وأصحاب الأعمال وسط ارتفاع تكاليف المعيشة. وتشمل الزيادات أونتاريو ومانيتوبا وساسكاتشوان ونوفا سكوشا وجزيرة الأمير إدوارد.
وجاءت التعديلات وفقاً لمؤشر أسعار المستهلك أو وفق آليات محلية تعتمدها كل مقاطعة، حيث ستصبح الأجور على النحو الآتي:
أونتاريو: 17.60 دولاراً للساعة، بزيادة 40 سنتاً عن 17.20 دولاراً.
جزيرة الأمير إدوارد: 16.50 دولاراً للساعة، بزيادة 50 سنتاً عن 16 دولاراً.
نوفا سكوتشيا: 16.50 دولاراً للساعة، بزيادة 1.30 دولار هذا العام، بعد أن ارتفع المعدل سابقاً في الأول من أبريل من 15.20 إلى 15.70 دولاراً.
مانيتوبا: 16 دولاراً للساعة، بزيادة 20 سنتاً عن 15.80 دولاراً.
ساسكاتشوان: 15.35 دولاراً للساعة، بزيادة 35 سنتاً عن 15 دولاراً.
وأوضحت شركة الاستشارات Peninsula Canada أن على أصحاب العمل في هذه المقاطعات الالتزام بالمعايير الجديدة التي ستؤثر على أنظمة الرواتب وعقود العمل والإعلانات الوظيفية.
وبذلك، تكون جميع المقاطعات الكندية قد رفعت أو تخطط لرفع الحد الأدنى هذا العام، باستثناء مقاطعة ألبرتا، التي ما زالت تعتمد أجراً أساسياً يبلغ 15 دولاراً منذ عام 2018، وأجراً مخفضاً للطلاب دون 18 عاماً عند 13 دولاراً منذ 2019، لتصبح صاحبة أدنى معدل في البلاد.
وعلى الرغم من هذه الزيادات، تبقى مشكلة القدرة على تحمل تكاليف المعيشة قائمة، خصوصاً في مدن كبرى مثل تورونتو وفانكوفر، حيث يحتاج السكان إلى دخل يقارب 37 دولاراً للساعة، أي أكثر من 78 ألف دولار سنوياً، ليتمكنوا من دفع إيجار شقة بغرفة واحدة باعتباره ميسور الكلفة، وفق تقرير نشره المركز الكندي لبدائل السياسات مطلع الشهر الجاري.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني