هلا كندا- تستعد كندا لاستضافة قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس بولاية ألبرتا، حيث يسعى رئيس الوزراء مارك كارني إلى توسيع دائرة الحوار الدولي من خلال دعوة قادة من خارج المجموعة بهدف تعزيز دور كندا في السياسة العالمية.
الضيوف من خارج مجموعة السبع
أستراليا
رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي، حليف مهم لكندا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. يجري التحضير لاتفاق يهدف إلى تطوير نظام رادار إنذار مبكر مشترك في القطب الشمالي وعلى الحدود الأميركية.
البرازيل
الرئيس لولا دا سيلفا يسعى لتعزيز الديمقراطية وحماية البيئة. ومن المتوقع أن يشارك في القمة مع التركيز على قضايا المناخ والمعلومات المضللة.
الهند
رئيس الوزراء ناريندرا مودي يشارك وسط توتر دبلوماسي مع كندا بعد اتهامات تورط عملاء حكومته في عمليات عنف على الأراضي الكندية. المشاركة مثيرة للجدل مع دعوات للاحتجاج من الجالية السيخية.
إندونيسيا
الرئيس برابوو سوبيانتو يحضر القمة وسط تنامي العلاقات مع كندا، لا سيما بعد توقيع اتفاق تجارة حرة ومشاريع لتطوير المفاعلات النووية الصغيرة.
المكسيك
الرئيسة كلوديا شينباوم وافقت على الحضور بعد تردد. من المتوقع عقد لقاء ثلاثي مع كندا والولايات المتحدة لبحث مراجعة اتفاق التجارة الحرة وخفض الرسوم الجمركية.
كوريا الجنوبية
الرئيس لي جاي ميونغ يسعى لتقديم بلاده كدولة ديمقراطية مستقرة. العلاقات بين أوتاوا وسيول تشهد تعاونا متزايدا في مجالات الأمن والطاقة والمعادن الاستراتيجية.
جنوب أفريقيا
الرئيس سيريل رامافوزا، المضيف المقبل لقمة العشرين، يشارك بهدف تعزيز التنسيق بين G7 والدول النامية.
أوكرانيا
الرئيس فولوديمير زيلينسكي قد يعقد اجتماعا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. كندا تواصل دعمها الدبلوماسي والعسكري لأوكرانيا وتسعى لتفعيل مصادرة الأصول الروسية لتمويل الدفاع الأوكراني.
الإمارات العربية المتحدة
الرئيس محمد بن زايد تلقى دعوة للحضور، لكن مشاركته لم تؤكد بعد، كندا تعتبر الإمارات شريكا في مشاريع إنسانية، إلا أن منظمات انتقدت صمت أوتاوا تجاه اتهامات بتورط الإمارات في النزاع السوداني.
السعودية
ولي العهد محمد بن سلمان دُعي، لكن المملكة اعتذرت عن الحضور، العلاقات بين البلدين استؤنفت العام الماضي بعد قطيعة استمرت خمس سنوات.
تشمل الجهات التي قد تشارك الأمين العام لحلف الناتو، رئيس البنك الدولي، وربما مسؤولين من الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
من خلال توسيع قائمة المدعوين، تسعى كندا إلى تعزيز مكانتها الدولية والربط بين مصالح الدول الصناعية والدول الصاعدة. إلا أن التحديات الدبلوماسية تبقى قائمة، خصوصا في ظل التوتر مع الهند والنقاشات الحساسة حول الأمن والتجارة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني