هلا كندا – في رسالة تكليف حديثة وجهها إلى وزرائه، جدد رئيس الوزراء مارك كارني تأكيده على الأهداف العامة للحكومة الكندية فيما يخص نظام الهجرة، محددًا هدفين رئيسيين:
إعادة معدلات الهجرة إلى مستويات مستدامة؛ و جذب أفضل الكفاءات العالمية للمساهمة في بناء الاقتصاد الكندي.
وقد تم تقديم هذين الهدفين كجزء من توجيه واحد، واعتُبرا من بين أهم سبع أولويات لمجلس الوزراء الكندي في المرحلة المقبلة.
إعادة معدلات الهجرة إلى مستويات مستدامة
في رسالته، شدّد كارني على الحاجة إلى خفض عدد المهاجرين لتصل الهجرة إلى “مستويات يمكن تحملها”.
خلال الحملة الانتخابية، وعد الحزب الليبرالي بقيادة كارني بتثبيت معدلات الإقامة الدائمة بعد أن اعترف بأن الحكومة الليبرالية السابقة قد سمحت بارتفاع غير مسبوق في عدد المهاجرين، ما أدى إلى ضغط كبير على خدمات الإسكان والخدمات العامة في البلاد.
ولتخفيف هذا الضغط، اقترح الليبراليون سابقًا أن يتم تثبيت عدد المقبولين للإقامة الدائمة بأقل من 1٪ من عدد سكان كندا سنويًا بعد عام 2027.
ومع توقع أن يصل عدد سكان كندا إلى 41.5 مليون نسمة في عام 2025، فإن الأرقام المستهدفة المعلنة في خطة مستويات الهجرة لعام 2025-2027 أقل أصلًا من هذا الحد، وهي كالتالي:
395,000 مهاجر دائم في عام 2025
380,000 مهاجر في عام 2026
365,000 مهاجر في عام 2027
استقطاب أفضل الكفاءات العالمية
إلى جانب خفض الأعداد، أكدت رسالة كارني أيضًا على الحاجة إلى توجيه نظام الهجرة نحو جذب الكفاءات العالمية عالية المهارة.
وكان الحزب الليبرالي قد تطرق في برنامجه الانتخابي إلى تحديث برنامج الاستراتيجية العالمية للمهارات (GSS)، الذي يهدف إلى تسهيل توظيف الكفاءات المهنية الأجنبية لتعزيز القطاعات الحيوية في الاقتصاد الكندي.
يُعد هذا البرنامج وسيلة للحصول على تصاريح عمل معالجة خلال أسبوعين فقط، وهو ما يمنح الشركات الكندية الناشئة والعالية النمو قدرة سريعة على استقدام المهارات.
أبرز النقاط المقترحة في البرنامج المحدث تشمل:
دعم الشركات الكندية الناشئة والمبتكرة في استقطاب المواهب
التركيز على جذب الكفاءات الأميركية إلى كندا
التعاون مع المقاطعات لتسريع الاعتراف بالشهادات والخبرات الأجنبية، ما يسمح بدمج سريع للمهاجرين في سوق العمل
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني