هلا كندا – أعرب طبيبة كندي عن قلقه من احتمال استخدام دواء Wegovy الجديد لإنقاص الوزن بشكل غير لائق قد يسبب مخاطر صحية.
وتمت الموافقة رسميا على عقار Wegovy للكنديين اعتبارا من يوم الإثنين، ولكن الدكتورة مارلا شابيرو، الخبيرة الطبية، تحذر المرضى الراغبين في استخدام الدواء لإنقاص الوزن من أنه لا يوجد دواء يعتبر “حلًا سحريًا”.
وتنتج الشركة العملاقة Novo Nordisk، ومقرها الدنمارك، الحقنة الأسبوعية Wegovy ودواء Ozempic الشهير لعلاج مرض السكري وفقدان الوزن.
وقالت الدكتورة شابيرو إن الدواء الجديد مخصص للأشخاص الذين يستوفون معايير معينة تتعلق بالسمنة والوزن.
وأوضحت في مقابلة مع قناة CTV الإخبارية يوم الجمعة: “إن الترويج لـ Ozempic الذي تستخدمه هوليوود وإعطائه الانطباع بأنه رصاصة سحرية ليس شيئًا جيدًا حقًا، المشكلة هنا هي أن استخدام الدواء بشكل غير مناسب، قد يؤدي إلى فقدان الوزن، ولكن إذا توقفت عن الدواء، فمن المحتمل أن يزيد وزنك مرة أخرى، وتذكر أن الدواء لا يعمل إلا مع ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية”.
وأشارت شابيرو إن Wegovy هو دواء لإنقاص الوزن، مما يعني أنه موصوف لغرض محدد، وفي هذه الحالة، يوصف Wegovy للبالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، مع مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو يساوي 30.
ويستهدف الدواء أيضًا أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن بشكل ملحوظ، مع مؤشر كتلة الجسم 27، ولديهم بعض الحالات الطبية ذات الصلة مثل ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري من النوع 2، أو مشاكل الكوليسترول، أو انقطاع التنفس أثناء النوم.
وتابعت شابيرو: “نريد حقا أن يفهم الناس أن السمنة هي حالة طبية مزمنة وهذا ما نعالجه، نحن لا نتطلع إلى علاج شخص يدخل ويريد تخفيف وزنه قليلا”.
وأضافت: “نظرًا لأن Wegovy هو دواء مسجل لمرض مزمن، فهذا يعني أنه مخصص للاستخدام المزمن، يجب أن تتم مراقبته من قبل مقدم الرعاية الصحية الخاص بك، ويجب أن يكون لديك بالفعل المؤشرات اللازمة لاستخدامه، بعد أن فشلت في جميع البدائل الأخرى التي ربما تم إعطاؤها لك من قبل”.
وأكدت شابيرو إن الدواء يجعل الناس يشعرون بالشبع ويقلل من إفراغ المعدة أو عملية طرد المعدة لمحتوياتها.
والأشخاص الذين لا ينبغي عليهم استخدام Wegovy، وفقًا لشابيرو، يشملون أولئك الذين يعانون من ردود فعل تحسسية خطيرة تجاه الدواء، والذين يعانون من مشاكل في البنكرياس أو الكلى، والذين يستخدمون أدوية لمرض السكري، والذين يخططون للحمل أو الرضاعة الطبيعية وأولئك الذين يعانون من مرض السكري أو لديهم تاريخ الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وخاصة سرطان الغدة الدرقية النخاعي.
