هلا كندا – استدعت وزارة الخارجية الكندية السفير الروسي لدى أوتاوا، أوليغ ستبانوف، على خلفية توغل طائرات مسيّرة روسية في الأجواء البولندية.
وأكدت وزارة الخارجية الكندية أنها وجهت توبيخاً لستبانوف الأربعاء، بعدما دخلت عدة مسيّرات روسية الأراضي البولندية بين الثلاثاء والأربعاء.
وتمكنت قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي من إسقاط بعضها، فيما لم تكشف أوتاوا ما إذا كانت كندا شاركت في العملية.
وأشارت روسيا وحليفتها بيلاروسيا إلى أن الحادث قد يكون ناجماً عن تشويش شبكات، غير أن الأمين العام لحلف الناتو، مارك روتّه، اعتبره عملاً متهوراً بصرف النظر عن النية.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند إنها بحثت مع روتّه صباح الخميس سبل دعم العملية الجديدة لتعزيز دفاعات الحلف على الجبهة الشرقية، مؤكدة استعداد كندا لتقديم المساعدة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة كارلتون، ستيفن سيديمان، أن كندا رفعت بالفعل مستوى مساهمتها في قوة الناتو بالمنطقة، مرجحاً أن الحلف وبولندا ما زالا يدرسان الثغرات التي يمكن لأوتاوا المساهمة في سدها.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني
