هلا كندا – سجلت مدينة هاميلتون أول إصابة بشرية بفيروس غرب النيل هذا العام، وأعلنت السلطات الصحية رفع مستوى الخطر في المنطقة من معتدل إلى مرتفع.
وأكدت الخدمات الصحية العامة في هاميلتون أن نحو 80% من المصابين لا تظهر عليهم أي أعراض، فيما قد يعاني كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة من الحمى أو مضاعفات خطيرة تشمل التهاب الدماغ، وهي حالة تصيب نحو 1% من الحالات.
وأوضح البيان أن الأعراض قد تظهر خلال فترة تتراوح بين يومين و14 يوماً بعد التعرض للدغة بعوضة مصابة، ودعا السكان إلى حماية أنفسهم باستخدام طارد الحشرات المحتوي على مادة «ديت» أو «إيكاردين»، وارتداء الملابس الواقية، وإزالة المياه الراكدة لمنع تكاثر البعوض.
وقال الدكتور بارت هارفي، نائب المسؤول الطبي للصحة، إن خطر العدوى يتراجع بمجرد حلول الصقيع الكثيف الذي يقلل أعداد البعوض، فيما سُجلت إصابات مماثلة في مدن عدة بجنوب أونتاريو، منها باري وتورونتو وفون، إضافة إلى منطقتي نياجرا وويندسور.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


