هلا كندا – طالب عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية ميشيغان، جون جيمس، الحكومة الكندية باتخاذ خطوات فورية لمعالجة أزمة دخان حرائق الغابات التي تؤثر على ولايته، واصفاً الوضع بأنه كارثة صحية وبيئية تهدد العلاقة بين البلدين.
وفي رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، حمّل جيمس كندا مسؤولية عدم السيطرة على حرائق الغابات المتوقعة مسبقاً، مشيراً بشكل خاص إلى الحرائق المستعرة في مقاطعة مانيتوبا، والتي أكد مسؤولون كنديون أنها تسببت في تسجيل عام 2025 كأكثر الأعوام تلوثاً بالدخان في تاريخ المقاطعة.
وقال جيمس: “دافعو الضرائب في ميشيغان يعانون صحياً واقتصادياً وبيئياً بسبب فشل كندا في منع كارثة يمكن التنبؤ بها”، مضيفاً أن الوضع لم يعد مجرد إزعاج موسمي بل أصبح “حالة طوارئ صحية عامة”.
وانتقد النائب الأميركي تصريحات حاكم مانيتوبا واب كينو، الذي وصف شكاوى بعض النواب الأميركيين الشهر الماضي بـ”السعي وراء الأضواء” خلال أزمة حرائق مميتة.
وكتب جيمس في رسالته: “من المقلق أن كينو قلل من تأثير الدخان على الأميركيين ووصفه بأنه ‘تافه’، واعتبر أن تمتع الأميركيين بصيفهم ليس أولوية”، مضيفاً أن مثل هذه التصريحات “تُضعف الثقة وتُضر بالعلاقات الأميركية الكندية”.
وكان كينو قد رد في 10 يوليو على رسالة من نواب في مينيسوتا وويسكونسن اتهموا فيها كندا بالتقصير، ووصفهم بأنهم “يبحثون عن الشهرة”، مؤكداً أن الأزمة أسفرت عن خسائر بشرية في مانيتوبا، وأن الأولوية كانت لحماية الأرواح وليس التفاعل السياسي.
وقال حينها: “إذا لم تستطع أن تحصد إعجابات على إنستغرام بمهاراتك السياسية، فلا تحاول أن تهاجم الآخرين وسط حالة طوارئ”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني