هلا كندا – تحول اهتمام وسائل الإعلام، الأسبوع الماضي، إلى هجمات إيران بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل، إلا أن القتال في غزة لم يتوقف والمعاناة مستمرة.
وكان عشرات الفلسطينيين يقتلون يوميا، بمن فيهم أطفال، حسب وزارة الصحة في غزة، التي تقول الآن إن إسرائيل قتلت أكثر من 34 ألف شخص في القطاع منذ بداية الحرب.
وشنت إسرائيل، الأسبوع الماضي، في حملتها من أجل القضاء على حماس، عمليات محدودة النطاق، لكنها مدمرة، على مناطق شمالي وجنوبي القطاع.
وظهر يوم الثلاثاء، في وسط غزة، أقارب يسارعون بنقل أطفال، أطرافهم تتدلى من أجسادهم الملطخة بالدماء، من مخيم المغازي للاجئين إلى مستشفى شهداء الأقصى، القريب في دير البلح.
وقال أطباء في المستشفى إن 12 شخصا، على الأقل، قتلوا، وأصيب 30 آخرون بجروح في قصف على مخيم المغازي.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على ما حدث هناك، لكنه ركز بشكل كبير على مخيمات اللاجئين في غزة خلال هذا الأسبوع.
وقال إنه دمر “منشآت إرهابية”، مثل الخنادق، التي تنطلق منها الهجمات، ومراكز تستعملها حماس في عملياتها.
وقال لشبكة بي بي سي، أحد الآباء، وهو يمشي وسط الأنقاض: “لم يعد لنا مكان نذهب إليه. لقد دمروا 90 في المئة من المساكن”.
وفي شمال غزة، عادت الدبابات الإسرائيلية إلى بيت حانون، التي غادرها الجيش منذ أسابيع.
وقالت إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي حماس والجهاد، المتموقعين في المدارس، التي تقيم فيها العائلات المُرحلة.
وتحدث الناس هناك عن اعتقال رجال وتجريدهم من ملابسهم.