هلا كندا – من المرجح أن الانتخابات المقبلة في أونتاريو لا تزال بعيدة، لكن استطلاعًا جديدًا يشير إلى أن رئيس حكومة دوغ فورد وحزب المحافظين لا يزالون يتقدمون بفارق كبير على منافسيهم.
فقد أجرى معهد Abacus Data استطلاعًا شمل 1000 شخص بالغ من سكان أونتاريو في الفترة بين 2 و5 يونيو، ووجد أن 49٪ من الناخبين الملتزمين سيصوتون لحزب فورد إذا جرت الانتخابات اليوم.
وجاء الحزب الليبرالي في المركز الثاني بنسبة تأييد بلغت 28٪، في حين حصل الحزب الديمقراطي الجديد على 14٪، وحزب الخضر على 5٪، بينما قال 4٪ من الناخبين إنهم سيدعمون حزبًا آخر.
وتقدم حزب المحافظينفي جميع المناطق التي شملها الاستطلاع، رغم أن الفارق كان الأضيق في تورنتو، حيث تقدم الحزب بأربع نقاط فقط على الليبراليين، بحسب الاستطلاع.
اللافت أن تأييد حزب المحافظين التقدميين ارتفع بأربع نقاط مقارنة بآخر استطلاع أجرته Abacus قبل انتخابات فبراير، في حين تراجع تأييد الليبراليين بنقطة واحدة، والحزب الديمقراطي الجديد بنقطتين، بينما لم يتغير دعم حزب الخضر.
وقال ديفيد كوليتو، الرئيس التنفيذي لشركة Abacus Data، في تحليل مرفق بنتائج الاستطلاع: “هذه ليست فروقات صغيرة. التقدم بفارق 21 نقطة على الحزب الليبرالي صاحب المركز الثاني يُعد نادرًا في أي سياق سياسي، ولكن أن يحدث ذلك لحكومة في ولايتها الثالثة وتواجه تحديات اقتصادية، فهذا أمر مذهل بالفعل”.
كما فحص الاستطلاع شعبية دوغ فورد الشخصية لأول مرة منذ يناير، ووجد أن 44٪ من المشاركين يوافقون على أداء حكومته، بزيادة نقطتين عن الشتاء الماضي، وهو أعلى معدل تأييد له منذ أغسطس 2023.
وبالمثل، قال 33٪ من المشاركين إن لديهم انطباعًا إيجابيًا عن فورد، مقابل 33٪ ينظرون إليه بسلبية.
أما زعيمة الحزب الليبرالي، بوني كرومبي، فقد حصلت على تقييم إيجابي من 31٪ من المشاركين، مقابل 33٪ لديهم انطباع سلبي عنها.
في حين حصلت زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد، مارِت ستايلز، على تقييم إيجابي من 28٪ وسلبي من 25٪، لكن نسبة أكبر نسبيًا – 16٪ – قالوا إنهم لا يعرفونها بما يكفي لإبداء رأي.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني