هلا كندا – تتصاعد التوترات بين كندا والولايات المتحدة مع استمرار الحرب التجارية، ويبدو أن الكنديين المسافرين عبر الحدود الأمريكية قد وقعوا ضحية هذه التوترات.
وفي حين اختار الكثيرون عدم السفر إلى الولايات المتحدة لإظهار دعمهم لكندا، قد يحتاج آخرون إلى الذهاب إلى هناك للعمل أو الدراسة أو لحضور مناسبات مجدولة مثل حفلات الزفاف.
ولكن عبور الحدود قد لا يكون بنفس السهولة التي كان عليها قبل الرسوم الجمركية.
وفي الأسبوع الماضي، حدّثت كندا تحذيرها بشأن السفر إلى الولايات المتحدة، محذرة الكنديين من متطلبات الدخول والخروج.
ونصحت المسافرين بتوقع التدقيق في الأجهزة الإلكترونية عند منافذ الدخول.
وتؤكد هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أن موظفيها يملكون صلاحية تفتيش أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف أو الكاميرات أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى الخاصة بالمسافرين.
وقد تم من خلال عمليات التفتيش هذه الكشف عن أنشطة إرهابية، واستغلال الأطفال في المواد الإباحية، وتهريب المخدرات، وتهريب البشر، وغيرها من الانتهاكات.
وشارك براد بيرنشتاين، محامي الهجرة الأمريكي، بعض المعلومات المفيدة على إنستغرام.
ويقول إن هناك نوعين من عمليات البحث: عمليات بحث أساسية، حيث يتصفح ضباط الحدود هاتفك أو جهازك يدويًا، وعمليات بحث متقدمة، حيث يقومون بتوصيل أجهزتك الإلكترونية بنظامهم لاستخراج البيانات للتحليل.
وأوضح قائلًا: “لستَ مُلزمًا بتقديم كلمة مرورك، ولكن رفضك لذلك قد يعني مصادرة جهازك”.
وينصح بيرنشتاين الزوار بالسفر بحذر، وعمل نسخة احتياطية من بياناتهم قبل عبور الحدود الأمريكية، والاحتفاظ بهذه النسخ الاحتياطية منفصلة عن أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الهواتف.
وأوضح المحامي دورايد إلدر، المقيم في ميشيغان، في مقطع فيديو أنه في حال رفضك إعطاء رمز المرور، يمكن للضباط مصادرة جهازك ولن يعيدوه إليك إلا بعد استخراج جميع المعلومات التي يحتاجونها.
وقد يستغرق هذا أيامًا أو أسابيع أو أشهرًا.
ويوصي الزوار بإخفاء هواتفهم عند المرور عبر الجمارك.