هلا كندا – تعرض رجل كندي لجروح خطيرة بعد الاعتداء عليه في منتجع في جمهورية الدومينيكان.
وسافرت سيندي روان، والدة الضحية، إلى جمهورية الدومينيكان من إدمونتون مع زوجها وثلاثة أطفال في 9 يناير لقضاء إجازة للاحتفال بعيد ميلاد ابنها الأصغر تشيس الثامن عشر.
وقالت روان: “أدخر لمدة عام تقريبًا للرحلة، وكنا نستمتع، لطالما زرت المنتجعات، اعتقدت أنها آمنة”.
وفي يوم الثلاثاء الماضي، قرر أبناؤها الخروج لقضاء الليل، وغادروا حوالي الساعة 10:30 مساءً إلى أحد الحانات في المنتجع حيث كانوا يقيمون في بونتا كانا.
وبعد فترة وجيزة، حوالي الساعة 12:30 صباحًا، تلقت مكالمة من أحد أبنائها، الذي كان في حالة من الذعر، وقال إنه لا يعرف ما حدث لتشيس، بعدما عثر عليه مصابا.
وهرعت روان إلى البار وقابلت سيارة الإسعاف، حيث أخبرها بعض المارة في النادي أنهم رأوا رجلاً يرفع ابنها تشيس ويضربه على الأرض بعد اندلاع شجار بينهما.
وقالت روان إن ابنها عانى من نوبات عديدة في طريقه إلى المستشفى، وكشفت الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب أن جمجمة تشيس كانت متشققة من مقدمة جبهته حتى مؤخرة رقبته، وكان هناك العديد من الشقوق الأخرى في جميع أنحاء جمجمته.
وبعد ساعتين ونصف في غرفة الجراحة، أبلغ الطبيب سيندي وزوجها أن تشيس يعاني من تورم شديد في المخ ونزيف، بعد إزالة جلطة دموية كبيرة من أعلى جمجمته.
وبسبب تورم دماغه، كان لا بد من إزالة جزء من جمجمته لإفساح المجال لدماغه للتوسع.
وما زال تشيس في وحدة العناية المركزة، ووفقًا لفحص التصوير المقطعي المحوسب الأخير الذي تم إجراؤه قبل يومين، فقد انخفض التورم، وهو الآن تحت التخدير.
تم إنشاء GoFundMe لتغطية التكاليف المرتبطة بإقامة سيندي في جمهورية الدومينيكان لتكون بالقرب من تشيس، والتي جمعت حتى كتابة هذه السطور أكثر من 6000 دولار.
أما بالنسبة للشخص المسؤول عن الاعتداء، فقالت سيندي إن كاميرا أمنية قريبة كانت قادرة على التقاط صورة جيدة للمشتبه به.
ورأت سيندي صدفة صورة المشتبه به وتعرفت عليه لأنها التقت به في المنتجع قبل يومين.
وقالت سيندي: “لقد تحدثت معه لأنه كندي آخر، أخبرتهم أنني تحدثت معه”، مضيفة أنه أخبرها أنه من نوفا سكوتشيا.
وأضافت : “لذا قاموا بسحب جميع جوازات السفر من السياح القادمين نوفا سكوتشيا في المنتجع بأكمله، ووجدوه في نظامهم، وحاول المغادرة مبكرًا، وأمسكوا به، ودخل ابني وشاهد واثنان من حراس الأمن لتحديد هويته”.
وأضافت أن المشتبه به محتجز في السجن، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة يوم الاثنين بشأن هذه المسألة.
وعاد زوجها وطفلان آخران مؤخرًا إلى ألبرتا بينما تنتظر لمعرفة المدة التي سيقضيها تشيس في المستشفى قبل أن يتمكنوا من نقله على متن رحلة العودة إلى الوطن.