هلا كندا – أثار فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية المخاوف بشأن التأثير على الاقتصاد الكندي.
وبينما استيقظ الكنديون على فوز كبير حققه ترامب أمام ممثلة الديمقراطيين، كامالا هاريس، يسلط الخبراء الضوء التأثير الذي قد تخلفه ولايته الثانية على العلاقات الاقتصادية بين كندا والولايات المتحدة.
وأعرب بعض قادة الأعمال الكنديين عن قلقهم بشأن وعد ترامب بإدخال تعريفة جمركية عالمية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات الأمريكية.
وفي بعض الخطابات، ذكر ترامب نسبًا أعلى، ووعد بإعادة فرض أمر تنفيذي صدر في أغسطس 2020 يلزم إدارة الغذاء والدواء بشراء الأدوية “الأساسية” فقط من الشركات الأمريكية.
وتعهد بمنع عمليات شراء “أي بنية أساسية حيوية” في الولايات المتحدة من قبل المشترين الصينيين.
ويشير تقرير لغرفة التجارة الكندية إلى أن هذه التعريفات الجمركية من شأنها أن تقلص الاقتصاد الكندي، مما ينتج عنه حوالي 30 مليار دولار سنويًا من التكاليف الاقتصادية.
وحذر خبراء الاقتصاد الأمريكيون من أن خطة ترامب قد تتسبب في التضخم وربما الركود، مما قد يكون له تأثيرات متتالية في كندا، حيث تذهب أكثر من 77% من الصادرات الكندية إلى الولايات المتحدة.
من جهتها، تقول هيئة التجارة بمنطقة تورنتو إنه منذ دخول اتفاقية كندا والولايات المتحدة والمكسيك حيز التنفيذ في عام 2020، ارتفعت التجارة بين كندا والولايات المتحدة بنسبة 46%.
ومن المقرر مراجعة هذه الاتفاقية في عام 2026.