هلا كندا – يقول المستوردون إن البوابة الإلكترونية الجديدة لجمع الضرائب على السلع التي يتم شحنها إلى كندا تسبب صداعًا قبل طرحها هذا الأسبوع، مع عواقب محتملة على المستهلكين.
ومن المقرر أن تبدأ المنصة الرقمية للحكومة الفيدرالية لدفع الرسوم على الإنترنت يوم الاثنين في محاولة لتبسيط العمل الورقي والتي اعتمد عليها مسؤولو الجمارك لعقود من الزمن.
والمنصة الجديدة تُعرف باسم أو CARM.
وتقول وكالة خدمات الحدود الكندية إن البوابة ستسهل النقل عبر الحدود من خلال توفير عشرات الآلاف من الشاحنين للوصول المباشر إلى معلوماتهم ومنصة سهلة الاستخدام لتقديم المستندات مع دعم التنفيذ.
ولكن الملاحظات المبكرة تشير إلى أن الانتقال لا يسير بسلاسة للجميع.
وتدور العديد من الشكاوى حول التسجيل، في حين تتعلق شكاوى أخرى بالتنقل عبر المنصة نفسها، والتي سيتم استخدامها لجمع حوالي 40 مليار دولار من الإيرادات السنوية.
وتقول ليزا ماك إيوان، الشريكة في ملكية شركة السمسرة الجمركية Hemisphere Freight، إنها اضطرت إلى تعيين موظفين جدد للتعامل مع عملية “التسجيل” ومساعدة العملاء في سداد المدفوعات وسط ارتباك بشأن قضايا بين أرقام الأعمال وسندات الجمارك.
وأضافت أنه إذا فشلت المعلومات المقدمة لإنشاء حساب أو معالجة معاملة في التطابق تمامًا مع المعلومات التي تحتفظ بها وكالة الضرائب الكندية، فلن يتمكن المستخدم من التسجيل أو متابعة الشحنة.
وقالت الوكالة في بيان عبر البريد الإلكتروني: “تعمل CARM على استبدال العديد من الأنظمة القديمة المستخدمة حاليًا في CBSA من أجل تحسين الامتثال لقواعد التجارة والحد من الإيرادات المفقودة وتبسيط عملية الاستيراد”.
ومع ذلك، قد تؤدي عقبات نظام الإبلاغ المباشر الجديد إلى تراكمات في الأمد القريب.
يزعم آخرون أن بعض المستوردين قد يلغون الشحنات الكندية بالكامل.
وقالت وكالة خدمات الحدود الكندية إن حوالي 99300 شركة شحن مسجلة لاستخدام البوابة اعتبارًا من 14 أكتوبر.
ومع ذلك، بلغ عدد شركات الاستيراد 163881 شركة العام الماضي، وفقًا لإحصاءات كندا، مما يشير إلى أن عشرات الآلاف من المستوردين الكنديين لم يسجلوا بعد.
