هلا كندا – يواجه جهاز مصلحة السجون الكندية دعوى جماعية مقترحة تتهمه بالسماح بإساءة معاملة السجناء السود داخل السجون الفدرالية.
وتزعم الدعوى أن الجهاز فشل في منع الاعتداءات الجسدية واللفظية ذات الطابع العنصري التي مارسها بعض الموظفين أو النزلاء.
وتستهدف الدعوى الفترة الممتدة من عام 1985 وحتى نهاية 2023، وتشمل كل من يؤكد تعرضه لهذه الانتهاكات خلال فترة سجنه.
وتشير الوثائق القانونية إلى أن التجاوزات تشمل استخدام القوة دون مبرر، والإساءة اللفظية العنصرية.
ووضع السجناء في العزل الإداري، إضافة إلى اعتداءات نفذها نزلاء آخرون دون تدخل كافٍ من الموظفين.
وتؤكد مؤسسة “أفايس” التي تمثل مجموعة المدّعين أن كل السجناء السود الذين تعرضوا لهذه الانتهاكات خلال الفترة المحددة هم جزء من الدعوى تلقائيًا دون الحاجة للتسجيل.
ويوضح فريق التقاضي أنه لا توجد حاليًا أي تعويضات مضمونة.
وأنه سيتم الإعلان داخل السجون في حال تخصيص مبالغ للمطالبة بالدفع.
ويمكن للراغبين في استلام الإشعارات عبر البريد التسجيل إلكترونيًا، بينما يُتاح لمن لا يرغب بالمشاركة الانسحاب حتى 20 فبراير 2026 عبر نموذج مخصص.
وتأتي هذه القضية ضمن سلسلة دعاوى جماعية ترتبط بإصلاحات العدالة الجنائية ومعالجة الانتهاكات داخل المؤسسات السجنية، وسط تزايد المطالب بتعزيز الرقابة ومنع التمييز العنصري في مرافق الاحتجاز الفدرالية.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


