هلا كندا – اتهمت راكبة شركة طيران كندا بإجبارها على الجلوس في مقعد ملوث بالقيء خلال رحلة دولية استمرت ثماني ساعات، مؤكدة أن طاقم الطائرة لم يوفر لها مقعدًا بديلاً رغم وجود مقاعد شاغرة.
وقالت ليز بريستا إنها أُعطيت معدات تنظيف للتعامل مع المخلفات بنفسها بدلًا من تلقي المساعدة، مشيرة إلى أن المقعد كان لزجًا ومغطى ببقايا طعام فور جلوسها فيه.
وأوضحت بريستا أنها طلبت الانتقال إلى مقعد آخر، لكن طاقم الطائرة أبلغها بعدم توفر بدائل رغم وجود مقاعد فارغة في الصف الخلفي.
وأضافت أنها اضطرت للجلوس على حقيبتها طوال الرحلة لتجنب ملامسة المقعد الملوث.
واشترت وسادة وسوترًا جديدين خلال الترانزيت بعد تلوث ملابسها دون أن تجد بديلًا للسروال.
وقالت الراكبة إن الحادثة تنتهك معايير السلامة والكرامة الإنسانية، وإن تواصلها مع الشركة لم ينتج عنه اعتذار واضح أو تحرك فعلي.
وأشارت إلى أن ركابًا آخرين واجهوا مواقف مشابهة، ما يعكس نمطًا متكررًا يستوجب المعالجة.
ويؤكد خبراء حقوق المسافرين أن المقعد غير صالح للاستخدام ويخالف شروط النقل المتعارف عليها، مؤكدين ضرورة تنظيف المقعد أو إعادة حجز الراكبة على رحلة بديلة.
وينصح الخبراء بتوثيق مثل هذه الحوادث بالفيديو ورفض السفر إذا كانت الظروف غير آمنة.
وذلك لضمان حماية الركاب من المخاطر الصحية داخل الطائرات.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


