هلا كندا – تشهد متاجر مستقلة في تورنتو تحولا لافتا نحو شركات التوصيل الخاصة مع اقتراب موسم العطلات، وسط تراجع الثقة في كندا بوست.
ويفضّل أصحاب المتاجر دفع تكاليف أعلى لضمان وصول الطرود في الوقت المناسب، رغم الاتفاق المبدئي بين الشركة والاتحاد.
ويقول تجار محليون إن العملاء فقدوا الثقة في قدرة كندا بوست على الالتزام بالمواعيد، خصوصا بعد الإضرابات الأخيرة.
وتؤكد منظمات تجارية أن العديد من الشركات الصغيرة قررت التخلي نهائيا عن خدمات البريد الوطني نتيجة التجارب السابقة.
وتأتي المخاوف في وقت أعلنت فيه كندا بوست خسارة قياسية بلغت 541 مليون دولار في الربع الثالث من العام.
وطلبت المؤسسة قرضا حكوميا بمليار دولار، محذرة من حاجتها إلى دعم إضافي مع نهاية 2025 لاستمرار العمليات.
وكشفت الحكومة في سبتمبر عن تغييرات تشمل تقليص مكاتب البريد الريفية وتوسيع صناديق البريد المجتمعية.
وتشير توقعات اقتصادية إلى أن إعادة الهيكلة قد تتطلب تقليل تسليم الرسائل وزيادة خدمات الطرود لتعزيز الإيرادات.
ورغم القلق الحالي، يأمل تجار محليون في استعادة الثقة، نظرا لتغطية كندا بوست الواسعة وأسعارها التنافسية.
وتحذر جهات اقتصادية من تأثير أي تعثر جديد على المجتمعات الريفية التي تعتمد على البريد الوطني بشكل كامل.
وما يزال الاتفاق بين الإدارة والاتحاد بانتظار الصياغة النهائية والتصويت، مع احتمال عودة الإضراب قبل عطلة الميلاد.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


