هلا كندا – أعلنت وزارة الخارجية الكندية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت مواطنين كنديين اثنين على خلفية مشاركتهما في “أسطول الصمود العالمي”، وهو مبادرة مؤيدة لفلسطين هدفت إلى إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة عبر البحر.
وقالت الوزارة في بيان إن المسؤولين القنصليين الكنديين “على تواصل مع السلطات المحلية، ويقدمون المساعدة القنصلية لمن يطلبها”، مؤكدة أن قانون الخصوصية يمنعها من الكشف عن مزيد من التفاصيل.
ودعت الخارجية الكندية السلطات الإسرائيلية إلى “ضمان سلامة جميع المشاركين في الأسطول، وتوفير وصول سريع إلى الخدمات القنصلية لضمان عودتهم الآمنة في أقرب وقت ممكن”.
ويضم أسطول الصمود العالمي أطباء وفنانين ورجال دين وبرلمانيين وناشطين من دول مختلفة، بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، وهدفه تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. وأكد المنظمون عبر موقعهم أن “الجهود تأتي امتداداً لعقود من المقاومة الفلسطينية والتضامن الدولي”، مشيرين إلى أن المشاركين “من خلفيات وأديان ومعتقدات متعددة، لكنهم متحدون على هدف واحد: إنهاء الحصار والإبادة الجماعية”.
وكانت البحرية الإسرائيلية قد بدأت باعتراض سفن الأسطول يوم الأربعاء الماضي، بينما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية السبت أنها رحّلت 137 شخصاً من المشاركين في ما وصفته بـ”أسطول حماس–الصمود” إلى تركيا، مشيرة إلى أن المحتجزين ينتمون إلى 14 دولة من بينها الولايات المتحدة والمغرب وسويسرا، دون ذكر كندا ضمن القائمة.
وحذّرت الخارجية الكندية مواطنيها من السفر إلى فلسطين، مؤكدة أنها “لا تستطيع ضمان سلامة الكنديين في الخارج أو توفير الحماية الأمنية لهم”، مشددة على أن قرار السفر “مسؤولية شخصية يتحملها الأفراد”.
ودعت الوزارة الراغبين في معرفة المزيد عن خدماتها القنصلية أو تحذيرات السفر إلى زيارة مواقع الحكومة الكندية الرسمية المخصصة لذلك.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني