هلا كندا – أظهر مسح جديد لـ Royal LePage أن تراجع أسعار الفائدة في كندا وتباطؤ سوق الإسكان قد يشكّلان فرصة للمشترين لأول مرة، غير أن معظم الكنديين يفضلون تأجيل خطوة الشراء لعام إضافي وسط حالة من الضبابية الاقتصادية.
وقالت آن-إليز كولياري أليغريتي، نائبة رئيس الأبحاث والاتصال في الشركة، إن الرغبة في التملك ما زالت قوية، مضيفة أن “الكثير من الشباب شاهدوا كيف حقق والداهم وأجدادهم مكاسب كبيرة من الاستثمار في العقار، وما زال حلم التملك قائماً بقوة في كندا”.
وكان بنك كندا قد خفّض سعر الفائدة الأساسي مطلع الشهر الجاري إلى 2.5%، ما انعكس مباشرة على الرهون العقارية المتغيرة، بينما تبقى الرهون الثابتة مرتبطة بعوائد السندات.
وبحسب نتائج المسح:
53% من المستجيبين يخططون لدفع 20% كدفعة أولى، بينما 39% لن يتمكنوا من ذلك وسيلجؤون إلى تأمين الرهن العقاري.
فقط 13% من البالغين يعملون حالياً على شراء منزلهم الأول خلال السنتين المقبلتين.
51% يبحثون الأحياء المناسبة لقدراتهم، و49% يتصفحون الإعلانات العقارية، و19% يزورون المنازل المعروضة فعلياً، و19% يتواصلون مع وكلاء عقاريين.
وعن الميزانيات المتوقعة، قال 55% من الخبراء إن المدى الأكثر شيوعاً لميزانية المشترين لأول مرة يتراوح بين 500 و750 ألف دولار، بينما أشار 19% إلى نطاق يتراوح بين 300 و500 ألف دولار.
وأضافت أليغريتي أن المشترين سيواجهون خيارات صعبة بين الحصول على مساحة أصغر في قلب المدن أو الانتقال بعيداً عن المراكز الحضرية للحصول على منزل أكبر يناسب ميزانيتهم.
أما عن الدعم العائلي، فأكد المسح أن:
51% لن يحصلوا على أي مساعدة.
41% سيتلقون دعماً مالياً من الأهل أو الأصدقاء.
29% كمبلغ مقطوع غير مسترد.
27% كقرض يجب سداده.
28% عبر توقيع أحد أفراد العائلة شريكاً في القرض العقاري.
26% كمساعدة في أقساط الرهن الشهرية.
وفي سياق متصل، أصدرت المؤسسة الكندية للرهن العقاري والإسكان (CMHC) تقريراً حذرت فيه من أن مبيعات الشقق السكنية تتراجع، والمخزون يرتفع، فيما يواجه عدد متزايد من المستثمرين ضغوطاً مالية بسبب انخفاض أسعار الكوندومينيوم.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني