هلا كندا – أعلنت السلطات الصحية في منطقة هالتون عن رصد ثغرة في ممارسات الوقاية والسيطرة على العدوى داخل عيادة هالتون فاميلي هيلث سنتر، أونتاريو، قد تكون عرّضت بعض المرضى لخطر الإصابة بفيروسات منقولة بالدم على مدى ست سنوات.
وبحسب التحقيقات، فإن الممارسات غير السليمة شملت استخدام إبر غير معقمة مع قوارير متعددة الجرعات من مواد التخدير الموضعي، وهو ما قد يؤدي إلى تلوث متبادل واحتمال انتقال أمراض مثل التهاب الكبد B وC وفيروس نقص المناعة البشري (HIV).
وتشير السلطات إلى أن هذه الممارسات جرت بشكل متقطع بين 1 يناير 2019 و17 يوليو 2025.
وأكدت السلطات أن الخطر الحالي على المرضى منخفض وأن العيادة لا تزال مفتوحة، موضحة أن الثغرة تقتصر فقط على خدمات قسم الاستقبال الفوري ولا تشمل الممارسات الطبية لبقية الأطباء في الموقع.
وقالت الدكتورة ديبيكا لوبو، الطبيبة المسؤولة عن الصحة في المنطقة، إن “الخطر منخفض لكننا نوصي المرضى الذين تلقوا إجراءات تتطلب التخدير الموضعي خلال الفترة المذكورة بإجراء الفحوصات اللازمة كإجراء احترازي”.
ومن بين الإجراءات التي قد تكون شملت استخدام التخدير الموضعي:
خياطة الجروح
تركيب اللولب الرحمي (IUD)
أخذ عينات من بطانة الرحم أو الجلد
إزالة كتل أو نتوءات جلدية
إزالة الظفر جزئياً أو كلياً
حقن أو سحب سوائل من المفاصل
ودعت السلطات المرضى المحتمل تعرضهم للخطر إلى مراجعة طبيبهم أو أي عيادة أخرى لإجراء الفحوصات الاحترازية.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني