هلا كندا – بدأت القوات المسلحة الكندية تنفيذ مناورة عسكرية سنوية واسعة النطاق تحت اسم “ستالورت غارديان”، يشارك فيها نحو 1500 عنصر من قوات الاحتياط إلى جانب عشرات المركبات العسكرية الصغيرة التي تتحرك على عدة طرق سريعة في مقاطعة أونتاريو.
وانطلقت قوافل المركبات يوم الجمعة متجهة نحو قاعدة بيتواوا الواقعة على بعد نحو 170 كيلومتراً من وسط أوتاوا، فيما تستمر التحركات حتى يوم السبت.
وقال العقيد فرانك لامي، قائد اللواء 32 الكندي المتمركز في تورونتو، إن هذه المناورة تمثل تتويجاً لدورة التدريب السنوية لقوات الاحتياط في الفرقة الرابعة، مشيراً إلى أن التمارين تجري في بيئة قتالية وعملياتية افتراضية.
من جانبها، أوضحت ضابط الصف الأول ورئيسة صفوف اللواء مارغريت ستافارز أن المناورة تتيح لأفراد أنهوا دورات تدريبية خلال العام فرصة لاختبار مهاراتهم الميدانية وصقلها، إضافة إلى تمكين القادة من قيادة سرايا وفصائل لفترة ممتدة في الميدان.
وأكد لامي أن اللواء 33 الكندي المتمركز في أوتاوا يشارك أيضاً في التمرين، موضحاً أن قوات قتالية وهندسية واتصالات وخدمات إسناد تشارك في العمليات.
وتسلك القوافل العسكرية طرقاً رئيسية عدة بينها 401 و403 و407 و417 وطريق QEW، إضافة إلى طرق فرعية مثل 7 و115، مروراً بمدن تورونتو، أوتاوا، بيتربورو، سادبري، نورث باي وغيرها.
وشدد لامي على أن التحركات لن تؤثر على حركة المرور، مؤكداً أن القوافل تسير بسرعة لا تتجاوز الحد المسموح وفي مجموعات صغيرة شبيهة بشاحنات النقل التجاري.
وأوضح أن المناورة تجرى دون نقل ذخيرة أو أسلحة عبر الطرق العامة، حيث وصفها بأنها “مناورة جافة”، مشيراً إلى أن إطلاق المدفعية سيقتصر على مواقع التدريب العسكرية المسيجة وغير المفتوحة للجمهور.
وتستمر التدريبات حتى 23 و24 أغسطس، على أن تعود قوات الاحتياط إلى مناطقها عبر المسارات نفسها.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني