هلا كندا – حذر طبيب متخصص في أمراض الجهاز الهضمي من جامعة هارفارد من وجود 3 عناصر «سامة» في غرفة النوم قد تهدد الصحة وتسبب أضرارا جسيمة، داعياً إلى التخلص منها فوراً حفاظاً على سلامة الجهاز التنفسي وجودة النوم.
وأوضح الدكتور سوراب سيثي، المقيم في كاليفورنيا، أن هذه العناصر تشمل الوسائد القديمة، ومعطرات الجو الصناعية، والفراش أو المراتب التي تجاوز عمرها الافتراضي.
الوسائد القديمة
وأكد الطبيب، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة «إنستغرام»، أن الوسائد المستخدمة لأكثر من عامين قد تتحول إلى بيئة خصبة لعث الغبار، والعرق، ومسببات الحساسية. ولفت إلى أن الدراسات أظهرت أن عث الغبار، رغم صغره، يعد محفزاً رئيسياً للإصابة بالربو واضطرابات التنفس.
وشدد سيثي على ضرورة استبدال الوسادة كل سنة إلى سنتين، لضمان سلامة الجهاز التنفسي وتحسين جودة النوم.
معطرات الجو الصناعية
كما حذر الطبيب من استخدام معطرات الجو الصناعية داخل غرف النوم، موضحاً أنها تطلق مركبات كيميائية متطايرة تصل إلى الرئتين، وتسبب مشاكل تنفسية واضطرابات هرمونية.
وأضاف أن هذه المركبات، بحسب وكالة حماية البيئة الأميركية، قد تنتقل إلى الدماغ وتتسبب بأعراض فورية مثل الدوخة، والصداع، واضطرابات التركيز والرؤية، وقد يؤدي التعرض الطويل لها إلى مشاكل خطيرة في القلب والرئة، إضافة إلى التأثير على الخصوبة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
الفراش والمراتب القديمة
وفيما يتعلق بالفراش والمراتب، شدد سيثي على أهمية استبدالها كل 7 إلى 10 سنوات، محذراً من أن الفراش القديم قد يؤدي إلى تدهور جودة النوم ويزيد من خطر الإصابة بآلام مزمنة في الظهر.
وأشار إلى دراسة حديثة نُشرت عام 2023، كشفت أن المراتب المرتخية بفعل الاستخدام الطويل تسهم بشكل كبير في آلام أسفل الظهر، ما يؤثر سلباً على نمط الحياة والصحة العامة.
واختتم الطبيب تحذيراته بالدعوة إلى اتخاذ خطوات عملية لحماية الصحة داخل غرف النوم، من خلال التخلص من هذه العناصر السامة واعتماد بدائل صحية وآمنة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني