هلا كندا – تبرع الملياردير الأميركي إيلون ماسك بمبلغ 15 مليون دولار لثلاث لجان سياسية داعمة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والحزب الجمهوري، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة منه لاستعادة علاقته المتوترة بترامب بعد خلافات حادة بينهما.
وكشفت مجلة «نيوزويك»، السبت، أن ماسك قدم 5 ملايين دولار لكل من لجنة «ماغا إنك»، وصندوق قيادة مجلس الشيوخ، وصندوق قيادة مجلس النواب، مشيرة إلى أن هذه التبرعات سُجّلت بتاريخ 27 يونيو، أي قبل أسبوع تقريباً من إعلان ماسك عزمه تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم «حزب أميركا».
وبحسب وثائق لجنة الانتخابات الفيدرالية التي حصلت عليها «نيوزويك»، فقد تبرع ماسك لاحقاً بمبلغ 27 مليون دولار لصالح لجنة العمل السياسي «أميركا باك» بتاريخ 30 يونيو.
وشملت تبرعات ماسك أيضاً دعم حملات إعادة انتخاب اثنين من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين، هما مارغوري تايلور غرين عن ولاية جورجيا، وباري مور عن ولاية ألاباما.
وذكرت المجلة أن هذه التبرعات جاءت في ذروة تصاعد الخلافات بين ماسك وترامب بشأن قانوني الضرائب والإنفاق، حيث يسعى ماسك – بحسب المصدر – إلى إعادة بناء علاقته بالرئيس السابق وصديقه السابق.
وفي الرابع من يوليو، أطلق ماسك استطلاعاً على منصته «إكس» بشأن تأسيس حزب جديد، ليعلن بعد أيام رسمياً عن إطلاق «حزب أميركا»، وهو ما وصفه ترامب في منشور عبر منصته «تروث سوشيال» بأنه «اقتراح سخيف»، محذراً من أن إنشاء حزب ثالث سيؤدي إلى «فوضى سياسية».
وكان ماسك قد دعم ترامب سابقاً بمبالغ تجاوزت 250 مليون دولار خلال حملاته الانتخابية، كما كان يصف نفسه بـ«الصديق الأول» للرئيس السابق، إلا أن علاقتهما شهدت توتراً بعد خلافات حول سياسات الإنفاق الحكومية.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني