هلا كندا – كشفت وكالة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) أن المواطن الكندي جوني نوفييلو، البالغ من العمر 49 عامًا، توفي أثناء احتجازه في مركز احتجاز فدرالي بميامي في 23 يونيو الماضي، حيث عُثر عليه فاقدًا للوعي قرابة الساعة الواحدة ظهرًا، وأعلنت فرق الإنقاذ وفاته في موقع الحادث.
وأظهر تقرير صادر عن ICE يوم الأربعاء أن نوفييلو كان يعاني من مشاكل صحية سابقة، شملت ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات في نوبات الصرع، ومؤشرات على ارتفاع طفيف في ضغط الدم، إضافة إلى مؤشر كتلة جسم مرتفع.
وأشار التقرير إلى أن الحالة الجسدية والنفسية لنوفييلو بدأت في التدهور تدريجيًا منذ بداية احتجازه. ففي 19 مايو، أوصى مقدم خدمات الصحة السلوكية بإجراء تقييم طبي له لتحديد ما إذا كان بحاجة إلى إحالة طبية رسمية، وفي اليوم نفسه تم نقله إلى مركز الاحتجاز الفيدرالي في ميامي.
ومع نهاية مايو، بدأ نوفييلو يرفض تلقي الرعاية الطبية، وفي 8 يونيو، خضع لتقييم طبي جديد بناءً على طلب ضابط في الوحدة الطبية ومسؤول إداري في الخدمات الصحية، حيث عبّر خلال اللقاء عن شعوره بالحزن والاكتئاب ورفض التوجه إلى العيادة، ما استدعى طلب إحالة عاجلة إلى قسم الصحة النفسية.
وفي 9 يونيو، زاره مزوّد صحي مجددًا بناء على طلب فريق الصحة السلوكية، ولاحظ تدهور حالته الجسدية، بما في ذلك سوء النظافة الشخصية وامتناعه عن الأكل منذ فترة. ورغم أن علاماته الحيوية كانت ضمن المعدلات الطبيعية، أمر الفريق الطبي بإجراء تحاليل مخبرية إضافية، وناقش مع نوفييلو أهمية النظافة الشخصية والتغذية السليمة.
وأفادت ICE بأن نوفييلو دخل الولايات المتحدة بتأشيرة في 2 يناير 1988، وأصبح مقيمًا دائمًا بعد ثلاث سنوات، إلا أنه اعتُقل في مايو 2023 من قبل فريق الهجرة بسبب مخالفات لقوانين المخدرات.
وفي أكتوبر 2023، أُدين في فلوريدا الشرقية بتهم تتعلق بالابتزاز والاتجار بالمخدرات، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 12 شهرًا.
وأكد محاميه السابق دان لايسينغ أن نوفييلو لم يكن له سوى والده أنجيلو، الذي أبدى “حزنًا شديدًا” عقب تلقيه نبأ وفاة ابنه.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني