هلا كندا – وقع حكام أونتاريو وألبرتا وساسكاتشوان مذكرة تفاهم تدعو إلى بناء أنابيب جديدة باستخدام الفولاذ المنتج في أونتاريو، وذلك قبيل اجتماعهم المرتقب صباح اليوم مع رئيس الوزراء مارك كارني.
ويجتمع رؤساء الحكومات الإقليمية في منطقة المنتجعات الريفية بأونتاريو لمناقشة سبل إزالة الحواجز التجارية الداخلية، والرد على تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 35٪ على مجموعة واسعة من المنتجات الكندية ابتداءً من الأول من أغسطس المقبل.
ووصف حاكم أونتاريو دوغ فورد الاتفاق الجديد بـ “التحول النوعي”، مؤكداً أنه يركز على نقل النفط الغربي إلى مصافي الجنوب الأونتاري، بالإضافة إلى إنشاء ميناء أعماق جديد في خليج جيمس لتوسيع قدرات التصدير.
كما ينص الاتفاق على إنشاء خطوط سكك حديدية جديدة لنقل المعادن الحيوية من المناجم التي لم تُعتمد بعد في منطقة “رينغ أوف فاير” شمال أونتاريو إلى غرب كندا.
من جانبها، قالت حاكمة ألبرتا دانييل سميث إنها تلقت تأكيداً من مارك كارني بأنه يريد جعل كندا “قوة عظمى في مجال الطاقة”، داعية إلى إلغاء تسعة قوانين وصفتها بـ”السيئة” تعيق الاستثمار وتضر بمناخ الأعمال في البلاد.
أما حاكم ساسكاتشوان سكوت مو، فأكد رغبته في سماع خطة كارني بشأن زيادة القدرة الاستيعابية للموانئ الكندية من أجل رفع حجم الصادرات إلى الأسواق العالمية، وتقليص الاعتماد على التبادل التجاري مع الولايات المتحدة.
ويُتوقع أن يحمل الاجتماع مع رئيس الوزراء الكندي ملامح المرحلة المقبلة في السياسة الاقتصادية والطاقة، وسط تصاعد التحديات التجارية والضغوط الدولية.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني