هلا كندا – كشف استطلاع جديد أجرته شركة Leger أن معظم الكنديين يشعرون بانتماء قوي إلى بلدهم، مقاطعتهم، وبلدياتهم، إلا أن نسبة الثقة بالحكومات تبقى منخفضة، حيث عبّر فقط نصف المستطلعين تقريباً عن ثقتهم بالمستويات الثلاثة من الحكم.
وشمل الاستطلاع، شمل 1,537 كندياً خلال الفترة من 16 إلى 18 مايو، أشار إلى أن 82% من الكنديين يشعرون بانتماء إلى كندا، و80% إلى المقاطعة التي يعيشون فيها، و71% إلى بلدياتهم.
ولكن، على الرغم من هذه الروابط العاطفية، فقط 51% عبّروا عن ثقتهم بالحكومة الفيدرالية، ونسب مشابهة أعربت عن ثقتها بالحكومات المحلية والإقليمية.
وأظهرت النتائج تبايناً إقليمياً لافتاً؛ حيث سجّل سكان ألبرتا أدنى مستويات الانتماء والثقة، بينما أبدى الناخبون الليبراليون انتماءً وثقة أكبر مقارنةً بالمحافظين.
في ألبرتا، 70% فقط يشعرون بالانتماء إلى كندا، مقابل 86% في أونتاريو.
60% من سكان كيبيك يثقون بالحكومة الفيدرالية، مقارنةً بـ 33% فقط في ألبرتا.
83% من الليبراليين يثقون بالحكومة الفيدرالية، بينما تنخفض النسبة إلى 21% بين المحافظين.
كما بيّن الاستطلاع أن النساء وكبار السن أكثر ارتباطاً بالمجتمع من الرجال والشباب، نحو 9 من كل 10 ممن تجاوزوا سن 55 أعربوا عن انتمائهم لكندا أو لمقاطعتهم، مقارنةً بـ 3 من كل 4 ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً.
وعلّق أندرو إينز، نائب رئيس شركة Leger، قائلاً إن الانتماء العالي يعكس حساً وطنياً متزايداً وسط الاضطرابات السياسية والاقتصادية، لكنه حذّر من أن تراجع الثقة يمثل تحدياً حقيقياً لرئيس الوزراء الجديد مارك كارني.
وقال “حتى عندما قامت الحكومة السابقة ببعض الخطوات الصحيحة، لم تُمنح الفضل الكافي، مما ساهم في تآكل الثقة بالمؤسسات”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني