هلا كندا – احتفل العالم بيوم الأرض 22 أبريل، والذي يذكر جميع سكان الكوكب بالعمل على بناء مستقبل مستدام وصديق للبيئة.
ووفقًا لموقع EarthDay.org، فإن شعار الحملة البيئية لهذا العام هو دعوة جماعية للعمل: “قوتنا، كوكبنا”.
وتماشيًا مع هذا الشعار، أظهر استطلاع جديد أن العديد من الكنديين يتمنون لو استطاعوا بذل المزيد من الجهود لحماية البيئة.
ووفقًا للبيانات الوطنية الصادرة عن مجلس الإشراف البحري الكندي MSC، فإن 67% يرغبون في أن متسوقين ملائمين للبيئة، لكن نسبة كبيرة من الكنديين، حوالي 74%، لا يستطيعون ذلك لأسباب مالية شخصية.
وتقول سيلين روزود من مجلس الإشراف البحري إن الاستطلاع يُسلِّط الضوء على كيف أن الضغوط الاقتصادية تمنع الناس من مراعاة البيئة عند التسوق.
كما تُظهر البيانات أن ما يقرب من نصف المشاركين في استطلاع أسبوع الأرض، وخاصةً جيل Z وجيل الألفية، يعترفون بالشعور بالذنب لعدم بذلهم جهدًا كافيًا.
وقالت روزود: “من الواضح أن هناك توترًا قائمًا، حيث يتعارض الناس بين ما يجب عليهم التركيز عليه وما ينبغي عليهم التركيز عليه”.
وأظهرت البيانات أيضًا وجود فجوة عمرية كبيرة بين ما يعتبره الكنديون طعامًا صديقًا للبيئة.
على سبيل المثال، تُعتبر المأكولات البحرية خيارًا صديقًا للبيئة بين الأجيال الشابة مقارنةً بلحوم البقر ولحم الخنزير.
ومع ذلك، لا يتفق 38% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و55 عامًا مع هذا الرأي.
وتقول روزود إنه بالمقارنة مع اللحوم – وخاصة اللحوم الحمراء – تُعد الأسماك أكثر الأطعمة الصديقة للبيئة.
وتشجع الجميع على التفكير النقدي قبل شراء المواد الغذائية.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني